وسط ما نعيشه من زخم لأحداث التحرير تلعب الأغاني والموسيقي دورًا كبيرًا لايستهان به، ومن داخل شارع مجلس الوزراء انطلقت أحدث أغنيات الفيديو كليب «اعترض» التي غناها المطرب شاندو وسط المتظاهرين رافضًا الغناء في استديو مغلق بعيدًا عن الأحداث. بين جموع المتظاهرين وما يحملونه من لافتات تحمل كلمة «اعترض» كانوا يدندنون بأغنية وعندما اقتربنا منهم وجدنا المطرب «شاندو» يتوسطهم لتصوير أغنية فيديو كليب من داخل شارع مجلس الوزراء لم يصطحب معه أي موديلز ولا ممثلين للأداء فشباب الميدان من المعتصمين الآن بشارع مجلس الوزراء هم أفضل من يشاركه التعبير عن كلمات أغنيته. يقول شاندو: إن التحرير ليس بعيدًا عليه فهو موجود بالميدان أغلب الوقت حيث يحرص دائمًا علي النزول وانفعالاً بالأحداث خاصة ما تم في شارع محمد محمود من قتل وضرب وسحل قرر تصوير أغنية تعبر عن رفضه لما حدث، ويعتبر شاندو أن كلمة الأغنية اعتراضية وتوجه رسالة تعبر عن غضب الشباب الذين يرفضون من يغني لهم من الاستديوهات الفنية فالغناء في الميدان أكثر واقعية وتقول كلمات أغنيته «A7A اعترض لو هتنفيني أو اطرد هعترض اعترض لأجل ما حريتي تتولد»، وعندما سألناه عما قد يلاقيه من انتقاد بسبب الكلمة الأجنبية التي يستخدمها في الأغنية وتحمل لفظ خادش للحياء رد شاندو قائلاً: ما يحدث في شارع محمد محمود من انتهاك وقتل وسحل يستحق مليون كلمة كالتي يستخدمها في الأغنية فما يحدث أكبر بكثير من أي كلمة لذلك لا أخشي من أي انتقاد فالأهم عندي هو أن تتحقق مطالب الثوار. وأضاف شاندو بأنه مستمر في التواجد مع الشباب في الميدان حتي تتحقق مطالبهم، وقال: نحن منتصرون بقضيتنا والهجوم الذي نتعرض له ليس جديدًا فهذا قدرنا ولكن عزيمتنا أقوي.