أعلنت السلطات السعودية امس مقتل أربعة من مواطنيها وإصابة تسعة في تبادل لاطلاق النار بين عدد من مثيري الشغب وقوات الأمن السعودي. ومن جانبها قالت وزارة الداخلية امس إن تبادل إطلاق النار تفجر أثناء تشييع جنازة شخصين قتلا أثناء سلسلة هجمات وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع علي نقاط تفتيش أمنية في المنطقة الشرقية مركز إنتاج النفط في السعودية التي يعيش فيها كثير من الأقلية الشيعية بالمملكة. وأضافت قائلة: إن مصادر اجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتقوم باطلاق النار من داخل المواقع السكنية ومن خلال الشوارع الضيقة، وأوضحت الوزارة أن هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلي مواجهات. وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية: إن "عددا من نقاط الأمن والمركبات الأمنية في محافظة القطيف تتعرض لإطلاق نار من قبل عدد من مثيري الشغب في بعض محافظات المنطقة الشرقية بصفة متصاعدة منذ يوم الاثنين الماضي. وأضاف إن قوات الامن تعاملت في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان وقد نتج عن ذلك مقتل مواطنين اثنين وإصابة ستة من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية. وتابع إنه تزامن مع تشييع أحد المتوفين تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات وإغلاق بعض الطرق، الأمر الذي نتج عنه مقتل اثنين وإصابة ثلاثة سعوديين ويشار الي ان السعودية تفادت احتجاجات حاشدة مثل تلك التي أطاحت بثلاثة رؤساء عرب من السلطة هذا العام بعدما وعدت بإنفاق نحو 130 مليار دولار علي برامج للإسكان والخدمات الاجتماعية الأخري لمواطنيها.