أعلن مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية برئاسته تعد مشروع ترميم قصر الأميرة سميحة بالزمالك الذي تشغله مكتبة القاهرة الكبري الآن، وتم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية بالقرار رقم 185 لسنة 2001 . وأوضح أمين أنه أثناء إجراء أعمال التنظيف بالواجهات الخارجية للقصر وإزالة الدهانات الحديثة التي أجريت لواجهاته قبل تسجيله كأثر إسلامي كشف عن اللون الأصلي للواجهات الخارجية وعن الأعمدة الموزايكو المحيطة بالشبابيك وأثناء إجراء أعمال التنظيف بالبهو المؤدي للسلم الداخلي «التراس» كشف عن أعمدة موزايكو ذات عروق من درجات اللون الأسود والرمادي تبين وجود بعض الشروخ السطحية بها سوف يجري تقويتها وترميمها بأحدث طرق الترميم الحديثة. من جانبه أشار محسن سيد رئيس قطاع الآثار الإسلامية إلي أن مشروع الترميم يتضمن تنظيف الأعمدة ومعالجة الشروخ التي ظهرت بها وتقويتها وعزلها بأحدث الأساليب المتبعة والحفاظ عليها من العوامل الجوية، موضحاً أن القصر أنشأته الأميرة سميحة كامل الابنة الثانية للسلطان حسين كامل التي كان لها العديد من الاهتمامات الثقافية والأدبية وأوصت أن يستخدم قصرها بعد وفاتها في الأغراض الثقافية والفنية. يذكر أن القصر يقع علي الضفة الشرقية بالجزيرة الوسطي بحي الزمالك وأنشئ في بداية القرن العشرين ويتكون من ثلاثة طوابق وبدروم ويحيط به سور حديدي.