معارك بالمولوتوف بسبب البنزين .. والبلطجية يستولون علي سيارات البوتاجاز ب «الفيوم »

كتب: المحافظات - خالد سليمان وحسين فتحي ومصطفي عرفه وياسر محمود وعلا الحيني
عادت أزمتا البنزين والبوتاجاز لتلقي بظلالها من جديد علي المحافظات، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأضحي ودخول فصل الشتاء .. وأرجع المسئولون سبب تجدد الأزمة لاستغلال التجار وبيعها في السوق السوداء..
ففي الفيوم استمرت أزمة البنزين 80 و 90 وأغلق العديد من محطات التموين أبوابها أمام السيارات في حين نشط بعض الصبية الذين استثمروا الأزمة وقاموا ببيع البنزين داخل جراكن في السوق السوداء مقابل 150 قرشًا للتر البنزين 80 في حين أن سعره الأساسي 90 قرشًا وقام البعض الآخر ببيع البنزين 90 علي أنه 92 مستغلين فروق الأسعار.
وفي السياق نفسه تواصلت أزمة أسطوانات البوتاجاز للأسبوع الثاني علي التوالي بعد نقل مستودع التوزيع الرئيسي من منطقة كفور النيل إلي قرية كفر محفوظ، وهو ما دفع البلطجية لاستيقاف السيارات المحملة باسطوانات البوتاجاز وتفريغها من حمولتها وبيعها بسعر 15 جنيهًا.
وفي بني سويف أنقذت العناية الإلهية مدينة الواسطي من كارثة مروعة بعد اشتعال النيران للمرة الثانية في مخزن بنزين غير مرخص يحتوي علي 5 آلاف لتر بنزين وأتت عليه بالكامل وتم إخطار مدير الأمن بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
الحريق نتج عن مشاجرة بين عائلتين استخدمت فيها زجاجات المولوتوف وأدت النيران لالتهام المخزن بالكامل وامتدت لكشكين مجاورين دون خسائر في الأرواح.. وفي مطروح قامت مديرية التموين بحملة مبكرة لمتابعة الأسواق أسفرت عن ضبط صاحب أحد المستودعات أثناء تهريبه ل870 أسطوانة بوتاجاز منزل قبل بيعها في السوق السوداء لإحدي المحافظات القريبة من مطروح.
وفي سوهاج توقفت حركة المرور في معظم شوارع المدينة بعد تزاحم السيارات علي محطات الوقود، وصرح مصدر مسئول بمحافظة سوهاج أنه تم ضح 156 طن بنزين «80» و 1870 طنًا من السولار في جميع محطات التموين علي مستوي المحافظات.
علي صعيد متصل أكد الأهالي وجود أزمة كبيرة في البوتاجاز حيث ارتفع سعر الاسطوانة في السوق السوداء إلي30 جنيهًا.
وفي المنيا اشتعلت أزمة البوتاجاز لتضاف إلي أزمة البنزين المزمنة التي لا تنتهي ليصل سعر اسطوانة البوتاجاز إلي 25 جنيهًا في القري والمدن ووصل سعر لتر البنزين 80 في السوق السوداء إلي 150 قرشًا رغم غشه بالماء من قبل التجار، الأمر الذي تسبب في أعطال كثيرة حسب تأكيد السائقين.
ورغم استمرار الأزمة إلا أن نبيل سري الدين مدير الرقابة التموينية بمديرية تموين المنيا يؤكد استقرار الأوضاع سواء في البوتاجاز أو البنزين.
مشيرًا إلي أن نظام الحجز الذي تتبعه المديرية من خلال الجمعيات الشرعية المنتشرة في كل أنحاء المحافظة كانت أنسب وسيلة للقضاء علي السوق السوداء في توزيع اسطوانات البوتاجاز ودخلت معها الكنائس التي تحدد احتياجات المواطنين من خلال الحجز أيضًا مضيفًا أن محطات التعبئة الثلاثه بالمنيا تعمل بكامل طاقتها ولا يوجد نقص بالغاز الصب ويتم يوميًا في فترة أجازات العيد ضخ 35 ألف أسطوانة بوتاجاز.. وفي نفس السياق تسبب تسابق المواطنين بقرية صفط الغربية بمركز المنيا علي سيارة توزيع البوتاجاز إلي حدوث مشاجرة بين المواطنين أصيب بها 3 أشخاص وتم علاجهم داخل القرية.