تستعد حاليا المطربة الشابة مي فاروق لعمل بروفات استعدادًا لإحياء حفلين في مهرجان الموسيقي العربية الذي سيقام في 11 نوفمبر حيث اكدت انها لم تحدد بعد الأغاني التي سوف تقدمها في الحفل. وقالت مي: أستعد أيضا للغناء لأول مرة في ساقية الصاوي في حفل تنظمه الساقية نهاية الشهر الجاري وسوف أقدم في الحفل مجموعة متنوعة من اغنياتي التي صورتها بجانب بعض الأغاني القديمة. وعن سبب غياب مي عن الحفلات الشبابية وابتعاد شركات الانتاج عنها قالت في الحقيقة لا أعرف السر وراء هذا التجاهل خاصة أنني بالفعل عقدت جلسات عمل كثيرة مع عدد من شركات الانتاج ولكنها لم تسفر عن نتائج ايجابية وهذا يرجع لشركات الانتاج التي تضع مقاييس غريبة لاختيار الفنانين وحتي شركة روتانا التي كنت اعتقد أنها لا تهدف لخدمة الفن اجدها تضم مطربًا أو اثنين وبجانب ذلك عددًا ممن يدعون الفن وهم لا يملكون أي موهبة ولا يجيدون الغناء من الأساس ولا يصلحون سوي راقصات أو أشياء أخري غير مهنة الطرب والغناء. وعن اتهامها بأنها لا تجيد سوي تقديم اللون الطربي وأغاني ام كلثوم قالت: هذا الكلام غير حقيقي المطربات الموهوبات اللاتي يجدن الغناء لأم كلثوم يستطعن تقديم كل الألوان لأن ما تقدمه هو الأصعب ولهذا أنا أستطيع أن أغني مثل هيفاء وهبي بل وأفضل منها بكثير جدًا وخير دليل علي ذلك النجاح الذي حققته المطربة آمال ماهر والذي كان يؤكد الكثيرون أنها لن تخرج من عباءة أم كلثوم ولكنها مؤخرًا قدمت ألبوم «أعرف منين» وحقق نجاحًا كبيرا وقالت أتعرض لظلم كبير ولم أجد الفرصة الحقيقية حتي الآن بالرغم من أن الجمهور يشجعني دائما وأشعر بسعادة عندما أجد الكثيرين يضعون أغنية تتر مسلسل الليل وآخره علي هواتفهم كنغمة