ورد سؤال يقول: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟ ويجيب د. على جمعة عضو هيئة كبار العلماء قائلًا: حيث ما يجد العابد قلبه، فهناك ناس تجد قلبها فى الذكر، وهناك ناس تجد قلبها فى الصلاة على النبى ﷺ، وهناك ناس تجد قلبها فى الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها فى الاستغفار.. وهكذا، فماذا أختار؟ أختار ما أجد فيه قلبى فإن الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه فى القيام، وأخر يجد قلبه فى الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه فى السجود، ومن يجد نفسه فى الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثانى كل ما يصلى يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل فى الحقيقة، إنما هى حالات كل واحد بالحالة التى أقامه الله فيها.