بعد الاستقالة الجماعية لعدد كبير من صناع الأغنية سواء الملحنين أو المؤلفين وغيرهم من جمعية «المؤلفين والملحنين» وإنشائهم لجمعية جديدة باسم «Arabian vights» وانضمام المنتج محسن جابر لها. أعلن محمد سلطان رئيس جمعية «المؤلفين والملحنين» استنكاره الشديد من هذا العبث - علي حد وصفه -. وأكد في تصريحات خاصة لروزاليوسف عن غضبه الشديد مما يفعله هؤلاء الموسيقيون قائلاً: ما يحدث حالياً ما هو إلا لهو لأن هذه الاجتهادات من جانبهم تفتقد الشرعية تمامًا ولا يمكن لأي جهة مهما كانت أن تكون جبهة موازية لجمعية المؤلفين والملحنين ولا يؤول لأي شخص مهما كانت مكانته أن يستخدم علاقاته في اصطناع صلاحيات لمؤسسته غير الشرعية حيث لا يوجد مكان يحفظ حقوق الموسيقيين في أدائهم العلني أو غيره غير مصدرين هما جمعية المؤلفين والملحنين من جهة ونقابة الموسيقيين من جهة أخري ولا يوجد دونهم. وعن تزايد أعداد الأعضاء المستقلين من الجمعية والمنضمين إلي الجبهة الموازية أشار سلطان إلي أن ما يقال عن انسحاب أعضاء آخرين ما هو إلا شائعات هدفها زعزعة استقرار الجمعية وهز صورتها أمام الرأي العام والمستقلون هم عشرة موسيقيين فقط، وحدث ذلك من قبل ثورة 25 يناير ولم ينضم لهم أحد، وقد طوينا هذه الصفحة من تاريخنا لأن أمامنا ماهو أهم ونسعي لتحقيقه. أما بشأن تخاذلنا في جمع حقوق الأداء العلني للموسيقيين فسببه ما يمر به البلد الآن من سوء الأحوال الاقتصادية والذي يقف عائقاً أمامنا لأنه ليس بيدنا إلا الانتظار إن كل الجهات المعنية بسداد هذه الحقوق شبه مفلسة.. يذكر أن عدداً كبيراً من الموسيقيين مؤخرًا نجحوا في استخراج تصاريح إنشاء مؤسسة موازية لجمعية المؤلفين والملحنين تحمل اسم «Arabian» انضم إليها كل من أيمن بهجت قمر، نادر عبد الله وأمير طعيمة وهاني الصغير وحسن عطية من المؤلفين ومن الملحنين وليد سعد ومحمود طلعت ومن المنتجين محسن جابر مالك شركة «مزيكا» وأحمد دسوقي مالك شركة «جود نيوز» للموسيقي