فى واقعة هى الأولى من نوعها اتفق عشرة من كبار صناع الأغانى فى مصر على التقدم باستقالة جماعية من جمعية المؤلفين والملحنين، التى يرأسها الملحن محمد سلطان، بعد أن فقدوا الأمل فى إصلاح حالها وإعادتها حقوقهم المفقودة منذ سنوات. على رأس المنسحبين يأتى الشعراء أيمن بهجت قمر ونادر عبد الله وأمير طعيمة وهانى الصغير وحسن عطية، ومن الملحنين وليد سعد ومحمود طلعت، بالإضافة إلى المنتج أحمد الدسوقى، ليقوموا بتأسيس جبهة موازية للجمعية، تعمل على إعادة حقوق الملكية الفكرية وحقوق الطبع الميكانيكى لأصحابها، وقد أطلقوا على الجبهة الموازية اسم «Arabian rights»، وانتهوا بالفعل من تجهيز أوراقها الرسمية، وبمجرد أن علم المنتج محسن جابر بفكرة الجمعية الموازية تعاقد معهم على الانضمام إليهم بكل ما يمتلكه من تاريخ غنائى طويل، تأتى هذه الخطوة بعد خلاف طويل بين هؤلاء الصناع وجمعية المؤلفين والملحنين، امتد لعدة سنوات، فشلوا خلالها فى الحصول على حقوقهم الأدبية والمادية، فقرروا تأسيس الجبهة الموازية التى ستبدأ عملها فى استعادة حقوق الموسيقيين من الفضائيات وشركات الإنتاج. كما قرر المنتج السينمائى وليد صبرى الانضمام إلى الجمعية، وهو ما دفع كل من شارك فى تأسيسها إلى التفكير فى توسيع نشاطها فى ما بعد، لإعادة حقوق السينمائيين أيضا.