كشفت مصادر وفدية عن سبب فشل التحالف الانتخابي "الوفدي الاخواني " واقتصاره علي التنسيق في المواقف السياسية حيث أرجعته الي تأكد الوفد من ان الجماعة تريد المغالبة والسيطرة علي البرلمان المقبل ولا تريد تمثيلا نسبيا لجميع القوي السياسية واوضحت المصادر ان الوفد تأكد من أن الجماعة ستخوض الانتخابات علي الفردي من خلال عناصرها وعلي القوائم من خلال الحزب وتسعي لالغاء شرط عدم ترشح الاحزاب علي المقاعد الفردية حتي تضم من ينجحون من الجماعة للهيئة البرلمانية للحزب. وقال بهاء ابو شقة مساعد رئيس حزب الوفد "سنطالب أن يتمسك الحزب بالمبادئ الحاكمة للدستور حتي لا يصوغه من يسيطر علي البرلمان القادم وكان من الخطأ الا يتمسك الوفد بمبدأ الدستور اولا من البداية لانه سيرسم شكل الحياة السياسية بدلا من حالة الاضطرابات التي نعيشها الان "ودعا ابوشقة لاجراء استفتاء شعبي علي المبادئ الحاكمة حتي تنتهي الازمة التي تشهدها البلاد الان. ومن جانبه قال فؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد "سنستمر في التنسيق السياسي ولكننا لن نستكمل التنسيق الانتخابي وسنخوض المعركة بقوائمنا الخاصة ولن ننضم للكتلة المصرية وتابع "كثرة المرشحين الراغبين في خوض المعركة علي قوائم التحالف سبب الازمة". ومن المقرر ان تنعقد الهيئة العليا لحزب الوفد لمناقشة قرار رئيس الوفد بالاكتفاء بالتنسيق السياسي خاصة ان المكتب التنفيذي والهيئة العليا كانوا قد فوضوه لاتخاذ ما يراه مناسبا وسبق ان وافقوا علي التنسيق الانتخابي مع جماعة الاخوان المسلمين". من جانبه أكد د.محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ان التحالف الديموقراطي مازال مستمراً وان جميع الأحزاب المشاركة في حريصة علي بقاءه. وفي اول رد فعل لها رحبت الكتلة المصرية بضم حزب الوفد مادام انهي تحالفه مع جماعة الاخوان المسلمين بحسب ما قاله باسل عادل القيادي بالمجلس الرئاسي لحزب المصريين الاحرار وفريد زهران القيادي بالحزب الديمقراطي المصري المنضمين للكتلة. وتعقد الاحزاب اجتماعات داخلية لحسم مصير تحالفاتها السياسة بعد انسحاب الوفد من تحالفه مع الاخوان ومن المرجح ان تستمرالجماعة الاسلامية في التحالف مع الاخوان بحسب ما قاله صفوت عبد الغني القيادي بحزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الاسلامية في تصريحات خاصة فيما يعقد حزب النور السلفي اجتماعا لهيئته العليا خلال الاسبوع الجاري لحسم موقفه بحسب ما اكده سيد مصطفي عضو الهيئة العليا للحزب.