نفي الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين وجود أي صفقات بين الجماعة والمجلس العسكري، مؤكدا أن العلاقة بين الجانبين يسودها الاحترام. قال بديع خلال لقائه الجماهيري بمسجد عمر بن الخطاب في المنطقة الخامسة بالاسماعيلية: إن الجماعة مطمئنة إلي أداء المجلس العسكري وحمايته للثورة وتحقيق أهدافها لكن من حقها انتقاده كاي فصيل سياسي آخر، وأكد المرشد العام أن الثورة حولت المصريين من عمال للتراحيل إلي اتحاد ملاك مصر، مشددا علي أهمية التغيير في الوقت الحالي. ودلل الدكتور محمد بديع علي عدم وجود خلافات بين الإخوان والأقباط بانضمام 100 قبطي لحزب الحرية والعدالة إضافة إلي اختيار الدكتور رفيق حبيب نائبًا لرئيس الحزب، واصفا المسيحيين بأنهم شريك فعال للمسلمين في الوطن.. وشدد مرشد الإخوان علي التزام الحزب بمبادئ الجماعة مؤكدا أنه يرفض انتخاب مسيحي رئيسا للجمهورية أو تولي المرأة هذا المنصب. كما نفي بديع صدور قرار بفصل 40 من أعضاء الجماعة لتناولهم الإفطار أو مشاركتهم في حملة عبدالمنعم أبوالفتوح لرئاسة الجمهورية، لافتا إلي أنه طلب من أبوالفتوح الالتزام بتعليمات الجماعة بعدم الترشح، لكنه لم يلتزم وأن الجماعة فصلت 4 فقط من الأعضاء لأنهم انضموا إلي أحزاب أخري. وعن فصل الجماعة لأصحاب الرأي المخالف أكد أن هذا الأمر بعيد عن نهج الإخوان الذي يعتمد علي المؤسسية والشوري في إدارة شئون الجماعة، ودعا إلي التوحد والاجتماع علي الأمور المتفق عليها، خاصة بين التيارات الإسلامية المختلفة، مؤكداً أن الأمة الآن بحاجة لكل فكر ينهض بها لترتفع إلي شأنها الذي تستحقه. وأوضح أن الانتخابات الرئاسية لم يتم فتح باب الترشح لها، لذلك فإن الجماعة تقف علي مسافات متساوية من الجميع ولن ترشح أحداً. وأكد ان الخطاب الإعلامي تجاه الإخوان آخذ في الانضباط في الأيام الأخيرة وأن وسائل الإعلام التابعة للإخوان حاليا يديرها عدد كبير من الشباب.