التقى المهندس جمال السادات رئيس مجلس الأعمال المصرى الإماراتى، جمال سيف الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، وذلك خلال زيارته إلى دولة الإمارات الشقيقة، بهدف دعم العلاقات الاستثمارية بين مصر والإمارات خلال الفترة المقبلة. واستعرض وناقش المهندس السادات والجروان، عددا من المواضيع، منها توطيد العلاقات بين الكيانات الكبرى فى قطاع المال والأعمال، لدعم العملية الاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وتعزيز نقاط القوة لتجسيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، من أجل تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية والرؤية التى تسعى إليها البلدين الشقيقين. وخلال اللقاء أكد المهندس جمال السادات أن دولة الإمارات الشقيقة من أكبر الدول المستثمرة فى السوق المصرية، كما تتمتع دولة الإمارات وقياداتها بحب كبير لدى الشعب المصرى والعكس حيث تولى دولة الإمارات أهمية كبيرة لمصر وكانت من أكثر الدول الداعمة لها على مدار السنوات الأخيرة وفى أصعب الظروف. وأضاف السادات: أن من هذا المنطلق اجتمعنا اليوم لبحث مزيد من التعاون بين البلدين ودعم الاستثمار الإماراتى فى مصر، ومحاولة جذب مزيد من الاستثمارات والتأكيد على دعم المستثمرين المتواجدين فى السوق المصرية حاليًا، حيث توزع الاستثمارات الإماراتية فى مجالات مختلفة فى مصر منها العقارات والسياحة والترفيه والبترول والطاقة والأغذية والزراعة. وتابع السادات حديثة: «إن مصر فى الوقت الحالى تمتلك من المقومات الجاذبة للاستثمار والمستثمرين، وذلك لوجود استقرار حقيقى، وبنية تحتية مؤهلة وتشريعات وقوانين استثمار متميزة، والاعتماد على منظومة التحول الرقمى، وسهولة تحويل الأرباح للخارج، مشيرًا إلى أن عملية الإصلاح الاقتصادى وضمان المستثمرين أموالهم فى مصر قرروا إعادة استثمار الأرباح مرة أخرى كاستثمارات إضافية دون وقوع أى مخاوف وهى دلالة على ثقتهم فى المناخ الاستثمارى فى مصر.