جاء رحيل السويسرى كريسيتان جروس المدير الفنى للزمالك وتولى خالد جلال المهمة بدلا منه ليمنح بعض لاعبى القلعة البيضاء قبلة الحياة مجددا بعد ان كانوا خارج التشكيل الأساسى للفريق وخارج الحسابات الفنية لجروس تماما. وخلال مشوار جروس مع الزمالك كان يصر دائما على اللعب بنفس التشكيل وعدم تجربة عناصر جديدة وهو ما تسبب فى غضب رئيس الزمالك خاصةً أن النادى تعاقد مع تسعة لاعبين جدد هذا الموسم خلال فترة الانتقالات الصيفية والشتوية.وتعاقد الزمالك مع كل من عماد السيد، إبراهيم حسن، بهاء مجدي، عمر السعيد، المغربى حميد أحداد، محمد حسن، التونسى فرجانى ساسي، محمد عبدالسلام، المغربى خالد بوطيب وأحمد سيد زيزو. أيضا كان يتعمد جروس عدم إجراء التغيير الثالث فى بعض المباريات وهو ما تسبب فى تلقى المدرب لانتقادات كبيرة من جماهير ومسئولى الزمالك، خاصةً عندما يكون فريقه بحاجة إلى تسجيل هدف لكن المدرب يحتفظ بالقوام الرئيسى. وطفت تلك الأزمة على السطح خاصةً فى ذهاب المباراة النهائية للكونفدرالية أمام نهضة بركان فى المغرب، والتى خسرها الزمالك بهدف قاتل فى اللحظات الأخيرة رغم الحفاظ على التعادل حتى الوقت الأصلى من المباراة. ويعتبر الثلاثى محمود كهربا ويوسف أوباما وإبراهيم حسن هم الأكثر مشاركةً بشكل أساسى فى الخط الهجومى تحت قيادة جروس، فى الوقت الذى يبتعد فيه محمد عنتر وأحمد مدبولى وأيمن حفنى ومحمد حسن عن المشاركة. ايمن حفنى الذى تسبب فى اكثر من أزمة بين رئيس الزمالك و جروس لم يشارك سوى 198 دقيقة فقط مع الزمالك خلال الموسم الحالى فى ظل خروجه من حسابات جروس وسجل هدفا وحيدا. كما شارك محمد عنتر لمدة 164 دقيقة مع الزمالك هذا الموسم خلال الظهور فى 8 مباريات وسجل هدفاً وحيداً.. أما اللاعب محمد حسن فلم يشارك مع الزمالك سوى 19 دقيقة خلال الموسم الحالى بواقع 4 دقائق فى الدورى ضد الاتحاد و15 دقيقة فى الكأس. حدث ولا حرج عن احمد مدبولى الذى لم يشارك مع الزمالك نهائيا منذ بداية الموسم الحالى لخروجه بشكل نهائى من حسابات جروس رغم ان مدبولى كان افضل لاعبى الزمالك الموسم الماضى و كان عنصرا مهما فى التشكيل الأساسى للفريق. وسيكون أمام خالد جلال المدير الفنى الجديد لنادى الزمالك تحد خاص لإعادة هؤلاء اللاعبين الذين لم يشاركوا فى المباريات الماضية، لخروجهم من حسابات جروس والدفع بهم فى التشكيل الاساسى خلال الفترة المقبلة.