تحت شعار «لم ينتصر أحد» بقى الحال على ماهو عليه داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك فى الساعات الأخيرة سواء عبر فرض السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى شروطه على مجلس الإدارة خلال الساعات الماضية وخرج منتصرا فى أولى مواجهاته مع المسئولين على خلفية الإعلان المتضارب عن تعيين خالد جلال مدربا عاما للفريق بصلاحيات فنية فى الفترة المقبلة بعد أن أرغم الإدارة بالتراجع عن قرارها الذى اتخذته خلال الساعات التى تلت تأهله إلى الدور قبل النهائى لكأس الكونفيدرالية الإفريقية، فى الوقت الذى استعدت فيه الإدارة بسيناريو آخر يتمثل فى تعيين جهاز فنى جديد حال التعثر أمام الإسماعيلى مساء بعد غد الخميس فى اطار منافسات بطولة الدورى الممتاز. وأظهر جروس العين الحمراء للإدارة برفضه تماما إضافة اى عنصر آخر للجهاز المعاون، بالحصول على ما يفيد أن هذا القرار من جانب النادى وليس برحيل من جهته يحمله مستحقات وغرامات، خاصة أنه يخشى من قيام الإدارة بتقديم شكوى رسمية ضده فى حالة رحيله قبل انتهاء تعاقده مما يضعه تحت طائلة الشروط الجزائية ورد مستحقات مالية للزمالك عبر الاتحاد الدولى لكرة القدم لن تقل عن 400 ألف يورو قيمة شهرين من راتبه على الأقل الذى تقاضاه كاملا عن الموسم الجارى عند توليه مسئولية الفريق. وتسبب موقف جروس سواء الرافض لإنضمام أى عضو فى جهازه وتلويحه بورقة عدم تجديد عقده لموسم آخر وانتظاره الإقالة فى أى وقت فى أحداث تغيير فى تعامل الإدارة معه خلال الاجتماع الذى تم مع جروس لاحتواء الموقف قبل لقاء الإسماعيلى والمقرر له بعد غد الخميس وتحولت المناقشات إلى الكلام عن حظوظ الفريق فى المنافسة على درع بطولة الدورى الممتاز، وفقدان الصدارة المحلية بعيدا عن ملف اضافة عنصر فى الجهاز الفنى وتقديم طلب شفهى للمدرب بضرورة أن يمنح الفرصة لأكثر من لاعب فى الفترة المقبلة مثل أيمن حفنى وأحمد مدبولى ومحمد عنتر خاصة بعد إفراجه مؤخرا عن محمد إبراهيم. وشهدت الجلسة جانبا من الحديث عن الاستبعاد المفاجئ لأحمد سيد زيزو لاعب الوسط المهاجم لأول مرة منذ فترة طويلة وأرجعه جروس إلى حاجة اللاعب إلى الراحة بعد المجهود الكبير الذى بذله طوال الفترة الماضية خلال مشاركاته أساسياً مع الفريق. وبعد نهاية الجلسة، استقر مسئولو الزمالك على وضع سيناريو جديد تماما يتمثل فى اقالة جروس من منصبه وتسوية وضعه بالتراضى مع الفريق فى حالة خسارته أمام الإسماعيلى وضياع آمال المنافسة على لقب بطل الدورى الممتاز، على أن يكون الطاقم الفنى الجديد مكونا من خالد جلال مديرا فنيا وبرفقته جهاز معاون ضم مدربا عاما له بجانب أمير عزمى مجاهد وأيمن عبدالعزيز مساعدين وهو نفس الجهاز الذى عمل مع جلال فى الموسم الماضى حينما فاز الفريق بلقب بطل كأس مصر. .. وكريستيان للاعبين : لا حسابات سوى الفوز عقد السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك جلسة مع لاعبى الفريق قبل انطلاق أول مران للفريق بعد العودة من الراحة السلبية استعدادا لمواجهة الإسماعيلى المرتقبة حرص خلالها على تقديم التهنئة لهم على التأهل لنصف نهائى الكونفيدرالية بعد تخطى عقبة حسنية أغادير المغربى. وحرص المدير الفنى للزمالك على تأكيد أهمية غلق ملف الكونفيدرالية نهائياً خلال الفترة الحالية والتركيز فقط فى المباريات المقبلة فى بطولة الدورى من أجل استعادة صدارة البطولة بداية من المواجهة المقبلة. فيما أدى لاعبو الزمالك الأساسيون الذين شاركوا فى مباراة حسنية أغادير تدريبات استشفائية على هامش المران حتى لا يتعرض اللاعبون للإجهاد بينما واصل حازم إمام الظهير الأيمن للفريق أداء برنامجه العلاجى فى ظل إصابته فى السمانة، بينما تواجد فرجانى ساسى لاعب وسط الفريق فى تدريبات الفريق المقامة حاليا على ملعب النادى عقب الإصابة التى تعرض لها أمام أغادير والتى ستبعده عن الفريق الأبيض لمدة 6 أسابيع وقام الجهاز الفنى للزمالك واللاعبون بالاطمئنان عليه عقب الإصابة التى تعرض لها وتمنى الجميع لنجم الفريق العودة سريعا إلى الملاعب. حكام أجانب تمسك مجلس إدارة نادى الزمالك باستقدام حكام أجانب لمواجهة الإسماعيلى المقرر لها الخميس المقبل والمؤجلة من الأسبوع العاشر من عمر بطولة الدورى الممتاز، وقامت إدارة النادى بإيداع 25 ألف دولار فى خزينة اتحاد الكرة لحسم ملف الطاقم الأجنبى مبكرا. عمر « مهاجما » يدرس الجهاز الفنى لفريق الزمالك الدفع بالمهاجم عمر السعيد أساسيا فى مواجهة الإسماعيلى المقبلة مع وضع خالد بوطيب رأس الحربة بديلا فى ظل المستوى المتواضع الذى ظهر عليه فى المباريات الأخيرة إلى جانب استمرار صيامه عن تسجيل أى أهداف فى المباريات. وعود زيزو تلقى أحمد سيد زيزو لاعب وسط مهاجم فريق الزمالك وعودا من الجهاز الفنى بالعودة مرة أخرى إلى التشكيل الأساسى فى المباريات المقبلة مع الدفع به فى مركز بخلاف الجناح الأيمن بعد المستوى المميز الذى ظهر عليه إبراهيم حسن خلال لقاء حسنية أغادير المغربى بعد فترة غياب.