أحبطت أجهزة الأمن بالجيزة نشوب معركة دموية بين أكثر من 20 بودى جارد يتبعون مالك مركب نيلى شهير «طرف أول» و15شابًا من منطقة إمبابة بعد مناوشات بالاسلحة النارية لأكثر من يومين داخل المركب. البداية معلومات وردت للرائد مصطفى كمال تفيد بوجود خصومة بين المدعو «ع.الريس» وشريكه السماك مع شريكهم س.ف بسبب أموال الشراكة بالمركب النيلى وتبين من التحريات التى اشرف عليها العقيد محمد الشاذلى مفتش مباحث الجيزة أن مالك المركب سبق وتم ضبطه فى عدة قضايا وتمت محاكمته عسكريًا بعد اثارة الذعر بالاسلحة النارية ايضا فى شارع البطل احمد عبد العزيز و لخطورته على الامن العام وان الطرفين تجمعا فى شقة بشارع محيى الدين ابو العز للصلح وحدثت مشادة كلامية وعلى طريقة افلام المافيا اشهروا الاسلحة النارية فى وجه بعضهم وكادت تحدث كارثة ومقتل العديد من البودى جاردات ولكن العناية الإلهية تدخلت ووصلت الشرطة ولكن فر الجميع هربًا قبل القبض عليهم. كما تبين للواء محمد الألفى نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ان الطرفين أعدا الأسلحة النارية بعد فشل جلسة صلح اخرى بالطريق الصحراوى عند شخص يدعى «الصعيدى» وان بودى جاردات المركب والسماك الملقب بعميد بودى جاردات مصر استعدوا للمعركة اول امس بالمركب واعدوا الاسلحة للانتقام من بعضهما.قرر اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية بسرعة التحرك لاحباط المعركة قبل نشوبها. وامر العميد اسامة عبدالفتاح رئيس مباحث قطاع الغرب بسرعة الانتقال إلى المركب واحباط المعركة والقبض على الطرفين وبالفعل داهم الرائد مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة المركب وألقى القبض على الطرفين وتم احتجازهم داخل قسم شرطة الجيزة. يذكر ان العقيد وليد بدر رئيس مباحث اداب السياحة والمعروف عنه بالحزم الشديد سبق واحبط بإشراف اللواء محمد فتحى الغول مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، معركة بالأسلحة بين مالك المركب وبعض البودى جاردات بالسيدة بعد عملية احتجاز وضربهم داخل المركب ومحاولة إرغامهم على التنازل على عقود إيجار.
