«كان نفع نفسه» مثل ينطبق على الرئيس التونسى السابق المنصف المرزوقى، الذى ترك مشاكل دولته، وخصص وقته للهجوم على مصر، لكن كما يقولون «الكلاب تعوى والقافلة تسير»، فمصر سارت على طريق التنمية ولم تلتفت لأكاذيبه، وفى ضربة قوية ل«المرزوقي» الموالى لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، استقال 80 عضواً فى حزب «حراك تونس الإرادة»، الذى كان يشغل منصب رئيسه السابق، بسبب الفشل فى «إصلاح الحزب سياسياً وتنظيمياً». ونشر القيادى فى الحزب وعضو الهيئة السياسية، طارق الكحلاوي، بيان الاستقالة الجماعية وقائمة الأعضاء المستقيلين. وأرجع المستقيلون أسباب انسحابهم من الحزب إلى «تخليه عن استقلاليته» واهتمام رئيسه بالاستعداد للسباق الانتخابى للرئاسيات عام 2019 والسيطرة على الحزب والإحجام عن إطلاق إصلاحات. د