يعقد عدد من المهندسين الذين حصلوا علي حكم برفع الحراسة عن نقابتهم خلال اليومين القادمين اجتماعاً مع د. هشام قنديل وزير الري للاتفاق علي الخطوات التي يمكن اتخاذها لإجراء الانتخابات ويحضر لقاء الوزير المحاميان عصام الاسلامبولي وخالد علي لمعرفة المخرج القانوني عقب الحكم القضائي الأخير برفع الحراسة عن النقابة. كما تقدم أمس الأول أكثر من 20 مهندساً من تجمع «المهندسون «المستقلون» واتحاد شباب المهندسين للجنة الترشح للانتخابات بعد تراجع المستقلين والشباب عن قرارهم بعدم خوض الانتخابات في ظل وجود حارس فيما أكدوا أنهم سينسحبون من الانتخابات في حالة اشراف الحارس علي الانتخابات المقبلة. ومع قرب اغلاق باب الترشيح يسعي تجمع «مهندسون ضد الحراسة» إلي النزول بقائمة موحدة لمجابهة الإخوان وهو ما حدث بتوافق القوميين والديمقراطيين داخل النقابة وموافقة بعض التيارات الأخري مثل تجمع مهندسون من أجل التغيير علي النزول بقائمة مشتركة بينما رفض المهندسون المستقلون والشباب تحديد موقفهم لاقتراح بعض الشباب خوض الانتخابات بقائمة مستقلة وبينما يعتمد الإخوان علي خبرتهم السابقة في انتخابات النقابة وبعض الخدمات التي قدموها في المجلس السابق قبل فرض الحراسة يعتمد القوميون والديمقراطيون علي لم شمل التجمعات داخل النقابة والكارهين للإخوان وأصوات المهندسين المسيحيين داخل النقابة وهو ما أكده قيادي من تجمع «مهندسون ضد الحراسة» لبعض المستقلين والشباب قائلاً إن الأقباط سيصوتون لقائمتنا نكاية في الإخوان وقد حصلنا بوعد من قيادات الأقباط مشيراً الي أنهم يمثلون 12% من أعضاء النقابة. وفي محاولة لكسب التعاطف أسندت جماعة الإخوان ملف النقابة للمهندس عصام إبراهيم بدلا من م. عمر عبد الله لخلافه مع بعض المهندسين وذلك لرسم استراتيجية جديدة داخل النقابة.وقال م. عمرو عرجون القيادي بتجميع «المهندسون المستقلون» أننا نرفض اقصاء الإخوان من قائمة ضد الحراسة أو سيطرة الجماعة علي النقابة وتوقع عرجون حصول الإخوان علي 40% في الانتخابات القادمة قائلاً إن نسبتهم في النقابة 15% بينما يتعاطف معهم 25% من أعضاء النقابة البالغ عددهم 450 ألفاً. وكشف عبد الله أن قائمة الإخوان ستضم شيوعيين، وحزبيين وأقباطاً وسيدات مشيراً الي أن عدد الإخوان فيها لن يزيدوا علي 50% وأضاف أننا طلبنا من الجميع أن يمد يده.