عقدت اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية اجتماعها بالعاصمة القطرية الدوحة امس وذلك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاطلاع وزراء الخارجية علي آخر التطورات والتحركات التي قامت بها السلطة الوطنية والدول العربية مع اقتراب موعد انعقاد الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة وعزم السلطة الفلسطينة تقديم طلب للجمعية العامة للاعتراف بدولة فلسطين علي حدود 67، وعن التحركات العربية وآخر التطورات بخصوص كسب التأييد الدولي والاعتراف بفلسطين في اجتماعات الجمعية العامة وقال سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي الجامعة العربية بركات الفرا ل«روزاليوسف»: إن السلطة الوطنية والدول العربية تقوم بمساع وجهود دبلوماسية حثيثة من اجل الحصول علي اكبر عدد من الاصوات المؤيدة لصالح القرار الفلسطيني داخل الاممالمتحدة موضحا ان 130 دولة من اجمالي 194 دولة عضو بالاممالمتحدة تؤيد الاعتراف بفلسطين . في السياق ذاته تقوم كل من قطر والأمارات بمساع دبلوماسية لدي عدد من الدول خاصة دول جزر الباسيفيك وتايلاند وكمبوديا وسنغافورة من أجل كسب تأييد اصوات هذه الدول لصالح القرار الفلسطيني، سوف تعقد اجتماعات علي هامش اجتماعات الدورة 66 بين الجامعة العربية وعدد من الدول والتجمعات الاقليمية من أجل هذا الشأن. من جانبه كشف شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلية، عن أن حكومة بنيامين نتانياهو طلبت وقف إطلاق النار علي الحدود الجنوبية لإسرائيل. وهذا ما ينافي ما صدر عن مكتب نتانياهو امس الاول تعقيبا علي اعلان حركة حماس عن وقف اطلاق النار،اذ اعلن مكتبه "انه لا يوجد أي صلة لاسرائيل بهذا الاعلان، وانها لم تجر أي اتصالات مع حركة حماس حتي بطرق غير مباشرة من خلال المصريين" ولكن موفاز عبر تصريحه الذي أدلي به للاذاعة العبرية امس نفي هذا الادعاء من قبل مكتب نتانياهو. واعتبر موفاز ان السياسة التي تتبعها الحكومة سوف تكون مضرة بشكل كبير علي قوة الردع الاسرائيلية التي تحققت عقب الحرب علي غزة عام 2009 . وتحدث لصحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية عن احداث سيناء ومقتل الجنود المصريين قائلا: إنه كان من الخطأ ألا نعتذر فورًا لمصر علي خلفية مقتل ثلاثة من جنودها علي أيدي قواتنا. في الوقت ذاته أُطلقت أربعة صواريخ امس الاول من قطاع غزة علي جنوب إسرائيل من دون أن تسفر عن إصابات، وذلك رغم التوافق علي تهدئة من جانب حركة (حماس) والاحتلال لوقف التصعيد الذي شهدته الأيام الأخيرة. وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالات الانباء إن "صاروخين أطلقا من غزة سقطا في منطقة غير مأهولة في مدينة سديروت". وتحدثت عن صاروخ ثالث سقط في جنوب مدينة عسقلان بجنوب تل أبيب من دون أن يسفر عن إصابات، ذلك في الوقت الذي أشار فيه مصدر عسكري إلي سقوط صاروخ رابع قرب عسقلان من دون أن يؤدي أيضا إلي إصابات.. و اعلنت كتائب الناصر صلاح "أبويوسف القوقا"وهي الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية عن قصفها عسقلان بثلاثة صواريخ ناصر المطور.ومن ناحيتها، أعلنت كتائب أبو علي مصطفي وهي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتها عن إطلاق صاروخ علي مدينة عسقلان. من ناحية اخري احتجت اسرائيل رسميا لدي إسبانيا،امس الاول، علي تصريحات لوزيرة الخارجية الاسبانية، بشأن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم، لرفع درجة الوضع الدبلوماسي للفلسطينيين. ذلك في الوقت التي أرجأت الأممالمتحدة امس الاول عرض تقرير يتناول التحقيق في الغارة الإسرائيلية علي أسطول الحرية أثناء إبحاره إلي قطاع غزة المحاصر العام الماضي بسبب عدم اتفاق تركيا وإسرائيل علي نصه. وكان من المفترض أن يسلم التقرير حول الغارة التي نفذتها قوات خاصة إسرائيلية علي سفن الأسطول يوم 31 مايو2010 والتي أدت إلي مصرع تسعة ناشطين أتراك، إلي مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لكن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة قال: إن الجانبين التركي والإسرائيلي لم يتفقا علي النص، مرجحا أن يجري تسليمه في وقت متأخر من شهر أغسطس الجاري.