صنف أحدث تقرير أمريكي سنوي لعام 2010 الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب 47 منظمة إرهابية في جميع أنحاء العالم وتصدر التقرير أسماء أربع دول مصنفة كدول ترعي الإرهاب وهي كوبا وإيران والسودان وسوريا. وأشار التقرير الأمريكي إلي أن تنظيم القاعدة مازال يشكل الخطر الأكبر علي الولاياتالمتحدة في عام 2010.. فعلي الرغم من إضعاف نواتها الأساسية في باكستان فقد ظلت القاعدة محتفظة بالقدرة علي شن هجمات إقليمية وخارج الحدود القومية للدول. واستنادا إلي التقارير والبلاغات التي تم جمعها علي مدي عام من كل الدول تبين أن 13 ألفا و 186 شخصا قد ماتوا من أصل 49 ألفا و 901 شخص كانوا ضحايا الأعمال الإرهابية في عام 2010.. وهو عدد يقل عن عدد الوفيات الذي بلغ 15 ألفا و 310 وفيات نتيجة الأعمال الإرهابية في عام 2009، كما أنه أقل من عدد الوفيات الذي بلغ 15 ألفا و708 وفيات في عام 2008، وذلك طبقا لتقرير المركز القومي لمكافحة الإرهاب. وأشار التقرير إلي وقوع 11 ألفا و604 هجمات إرهابية في 72 دولة في عام 2010 أسفرت عن 49 ألفا و901ضحية كما ينوه التقرير إلي أن عدد الوفيات الناجمة عن الهجمات الإرهابية قد انخفض بنسبة 30 % في إفريقيا بينما تراجع عدد الوفيات قليلا نتيجة الإرهاب في أوروبا وأوراسيا في عام 2010 مع وقوع الغالبية العظمي من الوفيات في روسيا مرة أخري. أما أقل عدد في حوادث الإرهاب فقد وقع في النصف الغربي من الكرة الأرضية حيث انخفضت أعداد كل من الهجمات والوفيات بنسبة تقرب من 25 % وفي شرق آسيا تراجع عدد الهجمات الإرهابية أيضا في عام 2010 وخاصة في تايلاند والفلبين وتسببت في نسبة 70 في المائة من إجمالي عدد الوفيات.. واستمرت التفجيرات الانتحارية، علي الأخص، في كونها أشد أنواع الهجمات الإرهابية فتكا، إذ شكلت نسبة 13.5 في المائة من كل الوفيات نتيجة الإرهاب.