كتب - أحمد إمبابى وأسامة رمضان وعبدالوكيل أبوالقاسم ومحمد السيد غيب الموت أمس، السياسى الكبير خالد محيى الدين، آخر أعضاء «، وذلك بعد صراع مع المرض، ليكون بموته 1952مجلس قيادة »ثورة فقدت مصر أحد رجالاتها الذين أعطوا الكثير من أجل رفعة اسم مصر واستقرارها. ولخالد محيى الدين رصيد كبير فى الحياة السياسية، ، وهو ما دعا 1976خصوصا بعد أن أثراها بتأسيس حزب التجمع عام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لوصف »محيى الدين« ب»الصاغ الأحمر« فى إشارة إلى توجهاته اليسارية. زن والأسى، ُرئاسة الجمهورية تلقت خبر وفاة السياسى الكبير ببالغ الح ونعت أسرته وذويه بخالص التعازى والمواساة. الرئاسة قالت فى بيانها: »لقد كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية من رموز العمل السياسى الوطنى، وكانت له إسهامات قيمة ًالممتدة رمزا ، ومصر 1952على مدار تاريخه السياسى، منذ مشاركته فى ثورة يوليو ستبقى ممتنة لإسهاماته الوطنية وسيرته الخالدة«. ونعى »مجلس النواب« و»المجلس الأعلى للإعلام« الفقيد، مؤكدين أن ا.ًحياته حافلة بالعطاء لمصر التى امتدت لأكثر من سبعين عام نبيل زكى، المتحدث باسم التجمع، قال ل»روزاليوسف«: »إن الحزب ا من المسئولين ًا لتأبين مؤسسه، يدعو له عددًا كبيرًسيعقد مؤتمر ا أن الجثمان ظل فى مستشفى المعادى ًوالشخصيات العامة« مؤكد العسكرى، لحين الانتهاء من التجهيزات للدفن، لإقامة جنازة عسكرية للراحل. ومن جهته أكد عبدالناصر قنديل، أن الترتيب للجنازة تم بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية، باعتبار أن الفقيد رمز وزعيم وطنى، وعضو مجلس قيادة الثورة، وبالتالى فالترتيبات تتم على أعلى مستوى. »قنديل« أضاف ل »روزاليوسف«: »أن الحزب سينظم مجلس عزاء بمقره المركزى، وكل مقراته بالمحافظات، منذ الصباح وحتى المساء، لاستقبال الوفود العربية المتوقع مجيئها للعزاء، بجانب المشاركين فى المحافظات«.