أكمل اليوم ما بدأته فى المقالين السابقين برصد دقيق للنجاحات والإنجازات والمشروعات القومية التى تحققت على أرض مصر بسواعد المصريين، وبقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأختتم سلسلة مقالاتى بالمحاور التالية. ا: المشروع القومى لتنمية محافظات الصعيدًثامن يبلغ إجمالى عدد القرى المصرية فى الوقت الحالى عزبة وكفر ونجع بالإضافة 28469 قرية، يتبعها 4777 ٪ من تعداد سكان 57 تجمعا سكنيا تمثل 640لعدد جمهورية مصر العربية، فيما يبلغ عدد محافظات مليون نسمة تقريبا 35 محافظات يسكنها 10الصعيد ٪ من إجمالى سكان مصر، كما 29٫7يمثلون نحو تقدر حجم الاستثمارات المستهدفة فى خطة التنمية لتنمية 2016/15الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى مليار جنيه.20محافظات الصعيد نحو ا: مشروع هضبة الجلالةًتاسع عناصر رئيسية: 3يتكون مشروع هضبة الجلال من على رأسها الطريق الرئيسى بمشتملاته وإنشاء مدينة ألف فدان 19عالمية أعلى هضبة الجلالة على مساحة وإنشاء منتجع سياحى متكامل فى رأس أبو الدرج أسفل الهضبة مباشرة على العالمية سيربط المدينة بالمنتجع السياحى، بالإضافة إلى إنشاء مدينة ملاهى مائية عالمية، ومحلات تجارية ومطاعم، وغيرها من وسائل الإعاشة الكريمة المريحة بالإضافة إلى إنشاء شاطئ عام مفتوح بكامل المواجهة لكل المواطنين لمن يرغب فى قضاء يوم أو أكثر فى منتجع الجلالة السياحى. عاشرا: المشروع القومى للكهرباء أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى أن المشروع القومى للكهرباء الذى يضاعف إنتاج مصر من الكهرباء البالغ 400 ألف ميجاوات سيتكلف مع نهاية تنفيذه نحو 26 مليار جنيه. حادى عشر: مدينة العلمين الجديدة هى مدينة ذكية تقود التنمية فى المنطقة الساحلية مدينة جديدة وأبرزها: مدينة 15وتعتبر واحدة من العلمين الجديدة، مدينة المنصورة الجديدة، شرق بورسعيد، مدينة الجلالة، الإسماعيلية الجديدة، امتداد مدينة الشيخ زايد، مدينة ناصر غرب أسيوط، غرب قنا، توشكى الجديدة، حدائق أكتوبر، مدينة شرق ملوى، والفشن الجديدة )شرق بنى سويف(، وتمثل الجيل الرابع من المدن المصرية الجديدة التى لا يقل فيها نصيب مترا مربعا، وتعمل 15الفرد من المساحات الخضراء عن كل خدماتها بطريقة ذكية. ثانى عشر: تطوير مدينة رشيد إلى متحف عالمى تطوير مدينة رشيد يروى قصة الحضارة الإنسانية وكفاح شعب مصر عبر العصور، وهى تعد أكبر متحف مفتوح فى العالم لما تحتويه من ثلث الآثار الإسلامية الموجودة عالميا وثانى مدينة من حيث تجمع الآثار الإسلامية بعد القاهرة حيث بدأت تنمية المدينة بالتعاون بين محافظة البحيرة وجامعة دمنهور لتنفيذ برنامج تطوير وتنمية المدينة سياحيا وأثريا، من أجل وضعها مبنى أثريا وحربيا وبيوت 55تحت مظلة اليونسكو وتبلغ ومساجد أثرية. ولا شك أن أهم ما يميز المشروعات العملاقة هو شمولها واتساعها، وانتشارها فى مختلف أرجاء الوطن.. فى شمال الوادى وجنوبه وفى شرق البلاد وغربها، ويسهم هذا أو بأخرى فى تحقيق التوازن الاقتصادي، وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل، ومن ثم تقليص نسبة البطالة والفقر، ويسهم على المديين القصير والطويل فى إعادة توزيع السكان على امتداد سلسلة من المدن الجديد فى جميع مناطق الجمهورية، وفى سيناء وفى الساحل الشمالى، وما حولهما، وإذا كانت هذه المشروعات فى مجملها تشكل الأساس المتين لانطلاقة تنموية شاملة فى مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية وغيرها فى مصر، فإنها تبعث على الأمل فى غد أفضل يضمن الحياة الكريمة لكل مواطن، وتحفظ فى ذات الوقت الحق فى التنمية للأجيال القادمة. تحية لمصر العظيمة.. وأبنائها المخلصين الذين يواجهون التحديات الجسام.. ويعملون تحت شعار يد تعمل ويد تحمل السلاح.. مع تحية لكل يد شريفة تعرق فى سبيل بناء مصر الحديثة، حتى تنطلق للقيام بدورها الطليعى الإقليمي والعالمى وتصبح كما نأمل »قد الدنيا«.