استقبلت قرارات المحكمة بارتياح شديد من قبل الدفاع حيث عبر دفاع المجني عليهم عن اتزان تلك القرارات وقال أحدهم: «خلاص فتة التليفزيون خلصت خلونا نشتغل» ذلك عقب نطق هيئة المحكمة لقراراتها التي تمثلت في ضم قضيتي رقم 3642 لسنة 2011 جنايات قصر النيل والقضية رقم 1227 بذلك يرتبط العادلي ومبارك في قضية قتل المتظاهرين. وجاء القرار الثاني بإثبات طلبات الدفاع المدعين بالحق المدني باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من محضر الجلسة والتصريح للدفاع الحاضر مع المدعين بالحق المدني باستكمال الاطلاع علي أوراق الدعويين. كما صرحت للدفاع الحاضر مع المتهمين بالاطلاع علي أوراق القضية رقم 3642 لسنة 2011 جنايات قصر النيل. وسمحت للدفاع الحاضر عن المتهمين بالحصول علي صورة رسمية من تحريات هيئة الرقابة الإدارية حول فيللات شرم الشيخ. وكذا صورة رسمية من محاضر أعمال التقرير المورد في 11/25 واستخراج صورة من كشوف هيئة الإسعاف المصرية عن أسماء المصابين والقتلي في أحداث العنف التي شهدتها المظاهرات في الفترة من 25 إلي 31 يناير 2011 كما صرحت المحكمة للدفاع الحاضر مع المتهمين بتصوير المستندات المرفقة في القضيتين. وقررت المحكمة وقف البث التليفزيوني لمحاكمة المخلوع ونجليه والعادلي ورفاقه حفاظاً علي الصالح العام وأجلت قضية العادلي بذات الدفاع كما نبهت المحكمة علي النيابة بإعلان عمن شهود الإثبات لحضور الجلسة المقبلة. وعقب خروج هيئة المحكمة من القاعة هتف عدد من الحاضرين مطالبين بإعدام مبارك ونجليه ووصفوهم ب«الخونة» فرد عليهما علاء وجمال بالتلويح بيديهما «بإشارة الشكر». ووصف الحاضرون من دفاع المتهمين والمجني عليهم قرارات هيئة المحكمة بالمتزنة وأنها تتفق ورغبات الدفاع عن الطرفين.