شهدت أسعار الكعك والبسكويت ارتفاعاً كبيراً نظراً لارتفاع أسعار الخامات من دقيق ومسلي ومواد صناعية مثل الفانيليا والبيكنج بودر بسبب فلة المستورد منه من تركيا واليونان. بجانب ارتفاع أسعار الدقيق 15% هذا العام والمسلي الصناعي والطبقي لأكثر من 30% بسبب قلة الإنتاج من الكميات المصنعة. حيث شهدت الأسواق اختفاء العديد من الشركات العاملة في هذا القطاع حيث ارتفع سعر البسكويت المغلق من 20 جنيهاً للكيلو إلي 31 جنيهاً. والكعك السادة من 35 جنيهاً إلي 45 جنيهاً للكيلو والكعك المحشو بالملبن 49 جنيهاً للكيلو والمحشوة بالعجمية 66 جنيهاً والعجوة 53 جنيهاً للكيلو والبسكويت بالبرتقال 32 جنيهاً للكيلو والغريبة 47 جنيهاً للكيلو والغريبة بالمسلي البلدي 67 جنيهاً للكيلو والبيتي فور 57 جنيهاً للكيلو. ومن ناحية أخري توقع العديد من رؤساء شركات المصنعة للكعك والبسكويت أن تنخفض الحصص التصدير للشركات المصرية بواقع 15% عن العام الماضي وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد بجانب أن العديد من الشركات قامت بتسريح العديد من العاملين والموظفين لديها بسبب ذات الظروف أن العديد من دول الخليج وعلي رأسهم السعودية تسعي لاستيراد كميات كبيرة من بسكويت وكعك العيد من الشركات المصرية مما يجعل هذه الشركات ترفع أسعارها دون مبرر حيث زكد صبحي السيد مدير أحد شركات إنتاج البسكويت والكعك أن ارتفاع السكر بزيادة قدرها جنيهان عن العام الماضي انعكس بصورة كبيرة علي الأسعار وأن هناك العديد من الشركات التي اتجهت إلي دول الخليج نظراً لحالة الركود في السوق المصري وارتفاع الأسعار في دول الخليج والذي ينعكس علي توقيهع عقود هذه الشركات مع بعض الشركات المستوردة في هذا المجال. وأشار صبحي أن العديد من الجاليات الإسلامية في الكثير من الدول تفضل الإنتاج المصري والتركي من حلوي العيد. وأن مصر تحتل المرتبة الأولي عالمياً في إنتاج الكعك والبسكويت يليها بعض دول شمال أفريقيا.