شهدت محافظة قنا مؤتمرين نظمهما الأهالى بعيدا عن الأحزاب والقوى السياسية الأول أقامه أهالى قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بقيادة حمام على عمر، والذى يطلق عليه «الفلاح الفصيح» لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بحضور رجال ونساء وشباب القرية وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب وقيادات الدين الاسلامى والمسيحى والمجتمع المدنى لحث الناخبين على المشاركة بكثافة فى الأنتخابات الرئاسية واختيار الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية لمواصلة إنجازاته على أرض الوطن وتحقيق حلمه فى النهوض بمصر فى إطار خطته التنمية الشاملة للدولة. وكان السرادق الذى أقيم بمركز شباب المراشدة قد اكتظ بالرجال والنساء والشباب من القرية والقرى المجاورة بمركز الواقف رافعين لافتات التأييد للرئيس. وقال حمام على عمر المعروف اعلاميا بالفلاح الفصيح بعدما تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لقنا ومطالبته بتخصيص أرض لأبناء قريته إنهم سيشاركون فى الانتخابات الرئاسية بقوة وستسجل قريته أعلى نسبة مشاركة على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن المؤتمر الجماهيرى للقرية يؤكد دعم وتأييد أبنائها للرئيس الذى منح فقراء القرية 2000 فدان من أراضى الدولة، لافتا إلى أن أبناء قرية المراشدة لديهم وعى سياسى، ويدركون خطورة المرحلة ويقدرون المجهود الكبير الذى يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتطهيرها من الإرهاب، ومن أجل استكمال المشروعات القومية والتنموية ومن بينها مشروع المليون ونصف مليون فدان وصوامع المراشدة والتى كان فاتحة خير على أبناء القرية من الفقراء والمحرومين. أما شباب قبيلة الأشراف بمنطقة النحال بمدينة قنا فنظموا مؤتمرا جماهيريا حاشدا ضم 11 الف مواطن لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية بحضور لفيف من أبناء القبيلة من بينهم المهندس محمد حسن العجل وأعضاء مجلس النواب عبدالسلام الشيخ، ومحمد سعيد الدويك، والنائب محمود عبدالسلام الضبع، وعدد من القيادات النسائية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى. وأكد الجميع ضرورة للنزول لمراكز الاقتراع واختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، مشيدين بدوره فى تسليح الجيش المصرى العظيم بأقوى الأسلحة لفرض هيبة وإرادة مصر ولمحاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره والحفاظ على أمن البلاد حتى أصبحت القوات المسلحة من أقوى الجيوش فى المنطقة.