اعلن آلاف الشباب تضامنهم مع الكارثة الانسانية بالصومال ولم يكتفوا بمشاهدة الصور المؤلمة للأطفال الذين يشبهون الهياكل العظمية لنقص الطعام والدواء فأطلقوا عدداً من الدعوات علي موقعي الفيس بوك وتويتر لانقاذ ملايين المحرومين تحت عنوان "الصومال تموت" و"جسد واحد لنوقف مجاعة الصومال" وغيرها الكثير من جروبات أنشئت لنفس الهدف. اكد مؤسسو تلك الصفحات ان الصومال تشهد مأساة جديدة هي الاسوأ بالعالم بعد ان ضربتها اسوأ موجة جفاف منذ 60 عامأ مما تسبب في نزوح آلاف الاشخاص يومياً عبر الحدود الي كينيا واثيوبيا واهم الرسائل التي تم توجيهها الي المشتركين في تلك الصفحات انه في حين نفكر يومياً في الاطباق التي سنتناولها علي مائدة الافطار هناك امهات يعتصرهن الالم لموت اطفالهن جوعاً كما بدأوا في نشر المعلومات المتعلقة بالطعام في الصومال تفيد بأن 65 جنيهاً يمكنهم اطعام فرداً لمدة شهر في حين ان 400 جنيه تكفي اطعام اسرة بأكملها . واوضحوا ان الدراسات الاولية تشير الي ان هناك 3 ملايين شخص في الصومال يحتاجون الي مساعدات إنسانية عاجلة مما يعني أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في الصومال يحتاج الي مساعدة انسانية عاجلة فضلا عن التزايد المستمر في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بصورة غير مسبوقة ما نتج عنه حدوث وفيات بين الأطفال والنساء وكبار السن خلال محاولتهم عبور الطريق للوصول الي مخيمات النازحين في المدن الكبيرة والي دول الجوار. قام البعض بتصميم بوسترات للتعريف بالأزمة واماكن التبرعات الرسمية وارقام حساب البنوك الخاصة بلجنة الاغاثة والطواريء باتحاد الاطباء العرب مع امكانية وصول احد المندوبين الي المنازل لتحصيل التبرع في مقابل ايصال رسمي . بينما بدأ آخرون في نشر الفكرة بالمساجد عبر الائمة الذين يوجهون دعوات الي المصلين للتبرع من أجل انقاذ الصومال وهي حملات أتت بنتائج جيدة بينما اقترح آخرون ان يتم ترتيب حدث فني ثقافي باسم "يوم الصومال" لنشر الفكرة بشكل اوسع وتسليط الضوء عليها ليعرف من لم يعلم حتي الان بهذه المأساة.