«شو» الفضائيات يهدد مشواره كتب- نشأت حمدى أثار النائب إلهامى عجينة المرشح لرئاسة النادى الأهلى الكثير من الجدل تحت قبة البرلمان بسبب تصريحاته التى أدت به فى النهاية للإحالة إلى لجنة القيم بعدما تقدم أكثر من 100 نائب ونائبة بطلب لرئيس المجلس د.على عبدالعال لإحالته للتحقيق بسبب تصريحاته التى طالب فيها بضرورة الكشف على عذرية البنات قبل التحاقهن بالجامعة. النائب عجينة، الذى سبق فصله من مجلس الشعب فى 2007 ل«إزدواج الجنسية»، أجرى مُداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سى بى سى»، وقال إنه تقدم بطلب للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ليمنع ما وصفه ب«البوس» بين النواب وبعضهم، وقال: «فالنائب له أن يقبل زوجته وأبنائه لكن لماذا يقبل زميله النائب؟». «عجينة»، أدلى بالعديد من التصريحات الغريبة التى لم تتوقف على كشف العذرية فقط ولكنه على سبيل المثال هاجم نواب ونائبات المجلس قائلا: «أشاهد نوابًا يرتدون ملابس كاجوال وكذلك نائبات يرتدين «بوت، وفساتين»، ومصر كلها بتشوفنا، وأنا أحب المجلس اللى الشعب اختاره يكون مُلتزم، مضيفا أن ذلك يرجع إلى أن أغلب الأعضاء جُدد، ولم يسبق لهم العمل البرلمانى». وتابع أنه «غير راضٍ عن 5 نائبات بالمجلس لأن ملابسهن كاجوال أكثر من اللازم»، معتبرا ما يقوله «نقدا ذاتيا قبل أن ينتقدهن الإعلام». ومع كثرة شكوى النواب من تصريحات النائب أعلن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، فى شهر أكتوبر من العام الماضى خلال جلسة عامة إحالة النائب عجينة إلى لجنة القيم للتحقيق معه بشأن ما بدر منه من تصريحات تسيء لفتيات مصر، والتى طالب فيها بكشف العذرية عن طالبات الجامعات: وأضاف رئيس البرلمان «بمجرد وصول أكثر من شكوى، بادرت على الفور بإحالته إلى مكتب المجلس للتحقيق معه، وتمت إحالته للجنة القيم التى ستوافينا بالقرار التى ستصل إليه ونحن بانتظار هذا القرار». وبعد احالة الوقائع للجنة القيم انتهى رأى اللجنة بعد المداولة وتحقق الأغلبية المتطلبة قانونًا إلى ثبوت الواقعة الأولى المنسوبة للنائب، وأنها تُشكل إخلالاً بواجبات العضوية، وكذا ثبوت الواقعة الثانية والتى تمثل مخالفة واضحة لصريح نص المادة 382 البند ثانيًا من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والصادرة بقانون رقم 1 لسنة 2016، واوصت اللجنة بحرمانه من المشاركة فى أعمال المجلس حتى نهاية دور الانعقاد بسبب إساءته للمرأة وكذلك إسقاط العضوية فى واقعة إهانة أعضاء المجلس. شرشر رسائل «الواتس» المخلة تلاحقه كتب - حسن عبد الظاهر بعد أشهر معدودة على بداية إنعقاد البرلمان سادت حالة من الغضب بين أعضاء مجلس النواب بسبب واقعة الفيديو الجنسى وكان بطل الواقعة هو النائب أسامة شرشر وعضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، بعد ما تم تداوله من حسابه عبر تطبيق «الواتس آب» على جروبات النواب لفيديو جنسى يخص النائب خالد يوسف . وادعى «شرشر» أنه تم اختراق حسابه الشخصى على «الواتس آب»، وإرسال الفيديو للعديد من النواب والجروبات الخاصة بالنواب، لإحداث حالة من البلبلة ضده فى المجلس النواب. وقرر البرلمان تحويل بطل تلك الواقعة إلى لجنة القيم للتحقيق فى الأمر والسماع لدفوع النائب ،وأن اللجنة أوصت فى تقريرها بحرمان «شرشر» من حضور عدد معين من الجلسات فى حين يردد «شرشر» أنه لم يتم إخطاره بأى عقوبات حتى الآن. وكان «شرشر» طرفا فى عدة مشاحنات مع نواب ائتلاف الأغلبية «دعم مصر»، حيث شهدت لجنة الشئون العربية مشادات فى بداية عملية إجراء انتخابات هيئة المكتب باللجنة خلال دور الانعقاد الأول، وصلت إلى «خناقة» بين النائب أسامة شرشر وبين النائب رزق راغب ضيف، حيث وجه ضيف حديثا لشرشر قائلا: «مين انت عشان تتكلم عن القبائل العربية، القبائل العربية أشرف منك»، وتدخل النواب لفض الاشتباك. ولم يختلف الأمر أثناء مناقشة البرلمان لقضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية ومحاولة إثارة الضجيج داخل القاعة حتى هدده د.على عبدالعال رئيس البرلمان قائلاً: «يا أسامة انضبط انت أمرك معروض على لجنة القيم فالتزم الهدوء»، ولم يختلف الأمر أثناء مناقشة قانون الهيئات الإعلامية فى لجنة الإعلام أو الجلسة العامة. ولكن مع بداية دور الانعقاد الثالث للبرلمان وقرب الفصل فى تقرير لجنة القيم وعرضه على الجلسة العامة فإن «شرشر» ملتزم الصمت والهدوء فى قاعة الجلسات أو اللجان. طنطاوى يستعطف النواب لتخفيف العقوبة كتبت فريدة محمد يواجه دائما اتهامات الإخلال بنظام الجلسة وعدم احترام اللائحة ومخالفة التقاليد البرلمانية إنه النائب أحمد طنطاوى المحال للجنة القيم على خلفية تحطيمه الميكروفون الموجود على المنصة، وإلقائه على الأرض أثناء مناقشة اتفاقية تيران وصنافير الأمرالذى أثار انتقاد نواب دعم مصر وكاد يتطور الأمر لمرحلة الاشتباك بالأيدى وأحاله د.على عبد العال رئيس مجلس النواب للقيم. يأتى ذلك على خلفية مشادة حادة حدثت بينه وبين السيد الحسينى رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، عن مصرية تيران وصنافير وأن ما قدمه بعض النواب من خرائط غير دقيق. البرلمانى الذى ينتمى لتحالف 25 _30 أثار الشغب فى عدد من الجلسات الأمر الذى دفع د.على عبد العال لطرده مرات عديدة من الجلسة العامة والتصويت على ذلك. المرة الأخيرة لم يجد د.عبدالعال مفرًا من الإحالة للقيم بعد الهرج والمرج الذى ساد القاعة التى رأسها رئيس البرلمان وحضر فيها ضيوف من خارج المجلس. طنطاوى يواجه مجموعة من العقوبات ومن المفترض أن تصوت الجلسة العامة على احداها وفقا لما تقرره.. الأولى هو حرمانه من حضور الجلسات لدور انعقاد كامل، والثانية هو إسقاط العضوية وما بين العقوبتين سيكون المجلس سيد قراره. ويحرص نواب ائتلاف 25_30 على الدفاع عن زميلهم ويتوسطون له دائما عند رئيس المجلس د.على عبد العال لتخفيف العقوبات عليه فى المخالفات التى يرتكبها.