إعصار مدمر يهدد بريطانيا.. وحرائق كاليفورنيا الأشد فتكا

تواجه وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية كوارث مدمرة إذ اشتد الاعصار «أوفيليا» إلى الدرجة الثانية بقوة رياح بلغت 165 كم فى الساعة عند شاطئ الأزور بالبرتغال فى طريقه للوصول إلى سواحل أيرلندا واسكتلندا بالمملكة المتحدة خلال اليومين المقبلين، كما ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا.
وأشارت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية إلى أنه من المتوقع أن يضعف الإعصار خلال اليومين المقبلين لكنه سيظل عاصفة استوائية قوية، ويصاحبه رياح قوية وارتفاع للمد وهطول غزير للأمطار لدى وصوله بريطانيا.
وأضافت الصحيفة أنّ «أوفيليا» تأتى فى الذكرى ال30 لإعصار مدمر بالمملكة المتحدة، وأسفر عن مقتل 18 شخصا، وخسائر بلغت مليار جنيه استرلينى.
وفى سياق متصل، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التى تجتاح كاليفورنيا إلى 33 قتيلا، كما اعتبر المئات فى عداد المفقودين، فيما يثير اشتداد الرياح قلق رجال الإطفاء.
واستخدمت فرق الإغاثة الكلاب المدربة لتحديد أماكن ضحايا أسوأ كارثة حريق فى تاريخ الولاية، حيث دمرت مدن وقرى بأكملها.
وقال مدير إدارة الطوارئ فى كاليفورنيا مارك جيلاردوتشي: «لم نخرج من حالة الطوارئ هذه. حتى إننا لم نقترب من الخروج منها، لكننا نشهد بعض التقدم».
وقال مسئول دائرة الحماية من الحرائق فى كاليفورنيا كين بيملوت، إن أكثر من 9 آلاف من رجال الإطفاء كانوا يكافحون لإخماد 17 حريقا كبيرا، معظمها فى الجزء الشمالى من الولاية.
وقد شردت الحرائق التى اندلعت آلاف الأشخاص ودمرت نحو 90 ألف هكتار من الأراضى.
وقال روب جوردانو المسئول المحلى عن منطقة سونوما، التى تعرضت لأسوأ الأضرار، إن إدارته تلقت أكثر من ألف بلاغ عن مفقودين، عثر على أكثر من نصفهم.. وقال جوردانو: إن من بين المفقودين «745 شخصًا تقريبا تم التبليغ عن أماكن وجودهم وهم بأمان»، فيما لا تزال تبذل المساعى لتحديد أماكن 400 آخرين، لكنه لفت إلى أن الرقم الفعلى قد يكون أقل نظرا لتكرار التقارير أحيانا.