ولعت

أسفرت انتخابات اتحاد السباحة عن فوز إسماعيل الشافعى برئاسة الاتحاد، وحصل الشافعى على 8 أصوات مقابل 7 أصوات لمنافسته إسراء السنهورى. وفوز الشافعى هو الأمر الذى لم يتمنه هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية على الإطلاق كون الشافعى هو الشخص الوحيد فى الوسط الرياضى الذى اعلن منذ فترة نيته الترشح على مقعد رئاسة اللجنة الاوليمبية. إعلان الشافعى نيته للترشح على رئاسة اللجنة الاوليمبية جعل حطب ورجاله يساندون إسراء السنهورى رئيسة اتحاد التنس السابقة والمرشحة امام الشافعى بقوة، رغم ان السيدة اسراء كانت رافضة بشدة لتصرفات مسئولى اللجنة فى الكثير من المواقف، ولكنهم قرروا دعمها خوفاً من فوز الشافعى ووجود منافس على كرسى رئاسة اللجنة الاوليمبية، ولكن بفارق صوت واحداث الشافعى ليهدد احلام رئيس اللجنة الاوليمبية فى الاحتفاظ بكرسيه.
وما يثير قلق حطب أكثر وأكثر هو علاقة إسماعيل الشافعى الممتازة بالمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والذى كان فى بدايته مع عالم الرياضة عضواً بمجلس إدارة اتحاد التنس، ما يعنى أن دعم الوزير فى انتخابات اللجنة الأوليمبية سيكون للشافعى وليس لحطب. وحرص حطب خلال الفترة الماضية على دعم عدد من المرشحين فى انتخابات الاتحادات الرياضية المختلفة بهدف كسب أصواتهم فى انتخابات اللجنة، ولكن لا يخفى على المتابعين للمشهد الرياضى ما يثيره حطب من مشكلات مع اتحادات أخرى بل وأندية كبرى من شأنها التأثير على نتائج انتخابات الاتحادات المتبقية لتفوز عن شخصيات لا يرغب حطب فى وجودها.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة منافسة ساخنة فى انتخابات اللجنة الأوليمبية، خاصة مع وجود انقسام داخل مجلس إدارة اللجنة بالفعل، وخلافات بين حطب وأعضاء مجلسه بسبب انفراده بالقرارات، وبسبب علاقته بياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة ورغبته فى ضمه لقائمته الانتخابية على منصب نائب الرئيس. وبمجرد فوز الشافعى برئاسة اتحاد التنس بدأت الجبهة المواجهة لحطب تتكون تلقائياً حيث سينضم المهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى إلى الشافعي، رغم ان الاخير لم ينل وقتاً ليحدد معالم قائمته بعد فلم تمر سوى ساعات على نجاحه، إلا أن علاقته القوية بالوزير وكذا علاقة العريان بالوزير تؤكد ان الثنائى سيكون فى جبهة واحدة.
وخلال الايام القادمة سيسعى المرشحان لكسب ود وأصوات الجمعية العمومية ال 28، ولكن شتان الفارق ما بين الأساليب التى ستتبع لذلك من الثنائى للفارق بين شخصيتى المرشحين.