طالب نشطاء من ائتلاف شباب الثورة النائب العام بتكليف طبيب لمعاينة جثمان الشهيد محمد محسن 23 سنة الذي توفي متأثراً بجراحه خلال أحداث العباسية وذلك لإثبات أسباب الوفاة وملابساتها تعرض الشهيد لضرب مبرح علي الرأس من جانب أحد البلطجية مما تسبب في نزيف حاد بالمخ وكسر في الجمجمة يأتي ذلك استعداداً لتقديم بلاغ للنائب العام ضد كل من وزارة الداخلية واللواء محسن الرويني قائد المنطقة العسكرية وعضو المجلس العسكري ومستشفي الدمرداش الذي رفض استلامه حتي تم نقله إلي مستشفي معهد ناصر. وعن وقائع الوفاة تقول سالي توما عضوة الائتلاف وشاهدة عيان علي الوقائع أن إحدي البلطجيات قامت بضرب الشهيد علي الرأس حتي سقط وهذا مسجل في فيديو سيقدم ضمن أدلة الاتهام مشيرة إلي أنه سقط داخل الكردون الأمني ولم يوافق الضباط الموجودون علي نقله إلي المستشفي إلا بعد مرور فترة وبعدها سارع الشباب في نقله إلي مستشفي الدمرداش ورفض استلامه إلي أن تم نقله إلي معهد ناصر في حالة سيئة. والجدير بالذكر أن الشهيد محمد محسن أحمد كان ناشطاً في حركة دعم البرادعي وائتلاف شباب الثورة والجبهة الديمقراطية للحرية والعدالة وطالب النشطاء ألا يتم تحويل القضية إلي القضاء العسكري وأن تتم أمام نيابة عادية وليست عسكرية حيث عقدوا أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام قبل تشييع جنازته ودفنه في مسقط رأسه بأسوان.