المحافظات - علا الحينى وحسين فتحى ومصطفى عرفة وحسن الكومى شنت هيئة الرقابة الإدارية حملات مكثفة على المجارز فى المحافظات لتتأكد من جاهزيتها لذبائح الأضاحى وتلافى أى قصور قد يضر بصحة المواطنين من تناول اللحوم المذبوحة بهذه المجازر حيث رصدت الحملة التى قادها العقيد محمد أبوسنة عضو الهيئة بالفيوم عن سوء حالة مجزر إطسا الرئيسى بقرية دفنو، ومخالفتة للاشتراطات البيئية، وعدم وجود مياه فى دورات المياه، وتراكم المياه على أرضية المجزر، ووجود تسريب فى الأحواض الخاصة بالمكان. ضعف الرواتب وجود بعض المشاكل فى الإنشاءات، على الرغم من تجديد المجزر منذ عام فقط، وكشفت الحملة عن وجود عظام ورءوس ماشية قديمة بساحة المجزر لم يتم رفعها منذ فترة وخلال الجولة اشتكى أحد العاملين الى عضو هيئة الرقابة الإدارية، من ضعف راتبه، خاصة أنه يتقاضى 330 جنيها شهريا فقط، ووعده عضو الهيئة ببحث الأمر مع مجلس مدينة إطسا. وأوضح الدكتور نبيل عبدالمعطي، مدير عام الصحة العامة للمجازر بمديرية الطب البيطرى بالفيوم، أن المجزر من بين 5 مجازر رئيسية على مستوى المحافظة، من إجمالى 24 مجزراً ونقطة ذبح على مستوى قرى ومراكز المحافظة، مشيرا إلى هناك 6 نقاط ذبح فى حاجة إلى الإلغاء لمخالفتها قواعد الإنشاء، شارك فى الحملة، مسئولين من مديرية الطب البيطرى بالفيوم. أما فى محافظة قنا فقاد المقدم إبراهيم عبدالمنعم عضو هيئة الرقابة الإدارية حملة لتفقد جميع أقسام المجزر من عنابر الذبح وعنابر الكشف الطبى على الحيوانات وغرفة الإعدام والغرف الإدارية بالمجزرة تبين جاهزيتها للعيد. بينما رصدت الحملة بعض السلبيات داخل المجزر الرئيسى بناحية الصالحية بمدينة قنا وهى تعطل العمل بالمحرقة وعدم عمل شبكة الصرف الصحى داخل العنابر بصورة جيدة ووجود عجز فى عمال النظافة والأطباء وتعطل الأوناش وشبكة الصرف الصحى بعنبر الذبائح الصغيرة وعدم سلامة بعض الوصلات الكهربائية وعدم تجديد الشهادات الصحية للعاملين بالمجزر. كشف بيطرى وفى المنيا استهدفت حملة الرقابة الادارية المجزر الرئيسى والموجود بقرية بنى أحمد الغربيةجنوب مدينة المنيا للتأكد من مدى كفاءة الحالة الإنشائية له وانتظام الأطباء والعاملين والوقوف على مستوى النظافة العامة والتأكد من إجراء الكشف البيطرى على الماشية قبل الذبح ومدى صلاحية المذبوحات وأسلوب تداولها لحين وصولها إلى منافذ البيع ورصد أى مخالفات واتخاذ الاجراءات القانونية حيالها. وفى بنى سويف كشفت الرقابة الادارية عدم تسلم الوحدة المحلية لمجزر مدينة بنى سويف الجديدة منذ 10 سنوات عندما تم افتتاحه عام 2007 بموجب عقد تسليم ابتدائى وعدم تنفيذ بنود إنشائه كمجزر نصف آلى وتشغيله مجزرا يدويا طوال هذه المدة. النيابة تحقق رصدت الحملة برئاسة العقيد وليد نافع عضو فرع الهيئة ببنى سويف تردى حالة المجزر الانشائية وسقوط كتلة خرسانية من احد الاعمدة مما يهدد بانهياره، وبالاستفسار عن ذلك أفاد الدكتور احمد عبد التواب مدير المجزر عن وجود مقايسة بقيمة 3.5 مليون جنيه لتطوير المجزر معطلة لقيام أحد المحافظين السابقين باحالة المخالفات إلى النيابة العامة والموضوع قيد البحث إضافة إلى سوء مستوى النظافة وعدم اضافة الاختام بدفتر العهدة وعدم تكهين ختم «بقرى» صغير تالف. وعلى أثر ذلك قرر نافع التحفظ على الدفتر وتحويل جميع العاملين فى المجزر للتحقيق لتلاعبهم فى الدفاتر الاميرية بالاضافة إلى تشكيل لجنة برئاسة مدير عام الطب البيطرى بالمحافظة لمراجعة جميع الاختام فى الفترة من عام 2014 حتى الآن.