دخل ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب في دائرة الترشيحات لمنصب المدرب العام للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بعد الأداء الجيد الذي أداه فريقه ببطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليا بكولومبيا أمام البرازيل ومن قبل ببطولة الأمم الافريقية للشباب التي حصل فيها علي الميدالية البرونزية، الجدير بالذكر أن المونديال سوف ينتهي 20 أغسطس الجاري وتنتهي مهمة ضياء ومنتخب مواليد 91 ليصعد بدلا منه منتخب مواليد 93 الذي يقوده ربيع ياسين، لاسيما أن الأسماء المطروحة مثل حسام البدري وطارق العشري هما متعاقدان بالفعل مع نادييهما المريخ السوداني بالنسبة للأول وحرس الحدود للثاني في حين أن شوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب الوطني الذي يسانده هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة بقوة يجد معارضة شديدة من سمير زاهر رئيس الاتحاد ويأتي ثالثا مصطفي يونس المدير الفني السابق لمنتخب الشباب كل ذلك وغيره مطروح اليوم - الأربعاء - في اجتماع اتحاد الكرة الذي من المفترض أن يعقد بعد أن تم تأجيله مرتين من قبل بسبب سفر كل من اللواء صفي الدين بسيوني والدكتورة ماجي الحلواني عضوي مجلس الإدارة بالإضافة إلي مجدي عبدالغني الموجود حاليا في كولومبيا، حيث يرأس بعثة منتخب الشباب، ومن ثم فإن النصاب القانوني لعقد الجلسة يكتمل بحضور أربعة أعضاء فينتظر حضور اللواء صفي والدكتورة ماجي اجتماع اليوم ومن الممكن أن يقوم سمير زاهر كالعادة بتأجيله كل شيء وارد في اتحاد الكرة، ومن المفترض أن يتم حسم أمر المدير الفني للمنتخب ويدخل في دائرة الترشيحات بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الأمريكي لخلافة حسن شحاتة مع تدريب الفراعنة مع رينارد الفرنسي المدير الفني السابق لمنتخب زامبيا والحالي لنادي اتحاد العاصمة الجزائري ويوجد أيضا كهيللو البرتغالي وزوران الصربي وريكاردو البرازيلي، كما يحسم مجلس الإدارة أمر إلغاء الهبوط للموسم المنتهي بعد التوصية التي رفعها المدير التنفيذي للجبلاية إيهاب صالح بالإبقاء علي الأندية الثلاثة الهابطة الاتحاد السكندرية وسموحة والمقاولون العرب، بالإضافة إلي انضمام الأندية الثلاثة الصاعدة وهي الدخلية وغزل المحلة وتليفونات بني سويف ليكون الموسم المقبل 19 نادياً إلا أن هناك اتجاهاً قوي آخر وهو زيادة العدد الحالي بانضمام أفضل الأندية الثلاثة التي تحتل المركز الثاني بالمجموعات الثلاث بالقسم الثاني وهي المنصورة وأسوان والمصرية للاتصالات ويوجد اقتراح بإقامة دورة بينها يصعد منها صاحب المركز الأول إلي الدوري الممتاز وقد أكدت توصية إيهاب صالح علي أن الموسم الحالي قد شهد ظروفاً استثنائية مرت بها البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير وما يتبعها من وجود انفلات أمني إثر علي سير أحداث المسابقة، يأتي ذلك وسط اعتراضات جمة من أندية وخبراء بأن اتحاد الهبوط سيؤثر في الناحية الفنية للدوري العام، بالإضافة إلي أن الثورة لم تؤثر علي هبوط الأندية الثلاثة وإنما عجزها عن الفوز ومشاكلها الداخلية هي التي أدت إلي ذلك والدليل أن أندينة أخري كانت تحقق الفوز وعلي رأسها الأهلي والزمالك والإسماعيلي.