حاول حسام البدرى المدير الفنى للأهلى تحصين نفسه من خلال وجود شرط جزائى فى عقده بثلاثة شهور خوفا من طرده فى حالة فوز محمود الخطيب بمقعد رئيس النادى، خاصة أن البدرى له ذكرى سيئة فى المجلس السابق بعد أن سافر إلى ليبيا قبل أن ينتهى الموسم وتولى تدريب فريق أهلى طرابس وهو المشهد الذى لم ينسه حسن حمدى ونائبه السابق الخطيب المرشح المحتمل على منصب الرئيس فى الانتخابات المقبلة، ويرى مسئولو الأهلى أن البدرى يرى نفسه مدربا أجنبيا وأنه لا يقل عن مدربين حصلوا على راتبهم بالدولار وهو ما دفعه على التمسك بزيادة راتبه الشهرى. فى سياق آخر أثار صالح جمعة صانع ألعاب فريق الكرة بالنادى الأهلى، الكثير من الأزمات منذ وجوده بالنادى.. فكثيرا ما وجهت إليه الاتهامات بعدم التزامه مع الفريق والسهر لساعات متأخرة، كما دخل فى صدام مع أكثر من لاعب، ولم تتوقف مشاكله عند هذا الحد، بل إن قيمة عقده مع الأهلى تسببت فى موجة من الغضب الشديد بين نجوم الفريق، بعدما اكتشفوا أنه يحصل على 5 ملايين جنيه فى الموسم، وهو ما فجر بركان الغضب، خاصة أنه تساوى مع لاعب مثل حسام غالى وأحمد فتحى، كما أن قيمة عقده تجاوزت عبدالله السعيد وحسام عاشور قبل أن يتم تعديل عقدهما. ووجهت أصابع الاتهام إلى علاء عبدالصادق المشرف السابق على الكرة، فى تضخيم قيمة عقد صالح ومساواته باللاعبين الكبار، إلى جانب منحه أكبر مقدم عقد فى تاريخ الأهلى يقدم للاعب جديد. هذا فى الوقت الذى يعيش فيه مؤمن زكريا حالة من عدم التركيز، بسبب تفكيره فى العروض التى وصلت إليه من السعودية وقال المدير الفنى حسام البدرى أكثر من مرة لمؤمن «ركز مع فريقك»، كما عنفه فى أحد تدريبات الفريق وهو ما أغضب اللاعب بشدة والذى يرى أنه لاعب كبير ولا يجب أن تتم معاملته بهذا الشكل، وتمسك مؤمن بالرحيل عن الأهلى، بعد وصول عرض سعودى. وأبدى البدرى غضبه الشديد من انتقادات الأعضاء للاعبين خلال التدريبات اليومية وطلب من الإدارة توفير الحماية اللازمة لنجوم الفريق، حيث سبق وأن هاجم بعض الأعضاء نجوما فى الفريق الأحمر بسبب تراجع مستواهم أو عدم ظهورهم بالشكل الجيد فى التدريبات.