عماد متعب هو القشة التى أطاحت بمحمد يوسف من قيادة الجهاز الفنى للأهلى، وذلك بعد خروج محمد يوسف بتصريحات عنترية هاجم فيها مجلس الأهلى وقال أن إدارته الآن عشوائية لأول مرة. التصريحات كانت كفيلة بأن يتصل به المهندس محمود طاهر من لندن الذى قام بتعنيفه بشدة وقال له أن عادات وتقاليد الأهلى كانت كفيلة بأن تمنعه من الحديث بهذا الأسلوب فى وسائل الإعلام وحذره بشدة من تكرار ذلك.
لكن العجيب أن يوسف خرج فى اليوم الثانى بتصريح جديد ليؤكد أن الاستقالة جاهزة فى جيبه فى اجتماع بعد مباراة سموحة، ولكن جاء قرار الإقالة وليس الاستقالة للتخلص نهائيا من يوسف من الأهلى.
وجاء تعيين فتحى مبروك مديرا فنيا مؤقتا لإدارة الفريق لحين تعيين مدير فنى جديد، وأعلن مبروك أنه تحت أمر الأهلى فى أى مكان، ولم يتم تغيير الجهاز المعاون والطبى بل مستقرون فى مواقعهم. ومع (مبروك) تم تعيين أحمد بلال مديرا للكرة خلفا لسيد عبدالحفيظ وقال بلال أن خبر التعيين جاءه باتصال تليفونى من علاء عبدالصادق.
وكذلك صرح سيد عبدالحفيظ أن القرار إقالة وليس استقالة ورغم ذلك أعلن سيد أنه تحت أمر الأهلى فى أى يوم.
وكذلك تم تعيين علاء عبدالصادق خلفا لهادى خشبة الذى أعلن أن هذا القرار حق أصيل للإدارة فى الأهلى وأن هناك رغبة قديمة من الإدارة فى الأهلى فى إقالة الجهاز الفنى وسيد عبدالحفيظ وإقالتى وهذه إقالة وليست استقالة كما يشاع.
وبالنسبة لهادى خشبة وسيد عبدالحفيظ فقد كانت متوقعة لكن بعد انتهاء الموسم، لكن الرحيل جاء بعد أن طلب الاثنان عودة أحمد عبدالظاهر للأهلى بعد انتهاء الإعارة، هذا القرار الذى لو أخذه محمود طاهر سوف يكون مشكلة لأن السبب فى الرحيل هو الإخوان، ومعروف عن هادى وسيد الانتماء للإخوان وبعودة عبدالظاهر تؤكد فكرة أخونة الأهلى التى يرفضها طاهر. والذى طالما تحدث عن أن الأهلى مؤسسة رياضية بعيدة عن السياسة وأسباب رحيل عبدالظاهر سياسية والكل يتحدث عن الاستقالة، ولكن المهم هنا ما بعد الإطاحة بمحمد يوسف من سوف يكون البديل.
هناك ستة أسماء تتصدر المشهد لتدريب الأهلى هم الهولندى فان باستن والبرتغالى مانويل جوزيه ومختار مختار وحسام البدرى وباتريك فييرا ورينارد الفرنسى وبالنسبة لفان باستن فقط ثم عرض الاسم من شركة هولندية وهى (نان ستوب) وهى مملوكة لعمر نايل وأكد للأهلى موافقة فان باستن على تدريب الأهلى ولكن المبلغ هو العائق حيث توصلت الشركة معه إلى مبلغ مليون دولار سنويا.
مانويل جوزيه سيأتى أيضا مرشحا والذى وافق على العودة لتدريب الأهلى ووافق على تقليل المبلغ إلى 35 ألف يورو بعد أن كان 60 ألف يورو شهريا، ولكن طلب من الإدارة عدم الطلب منه الحصول على بطولة لمدة عام حتى يقوم بإعداد فريق الأحلام للأهلى مرة أخرى.
وبالنسبة لمختار مختار فهو البديل المصرى المطروح بالنسبة للاعبى الأهلى حيث حدث استفتاء فى الأهلى بين اللاعبين وظهر فوز مختار مختار بتصويت أكبر عدد من اللاعبين منهم أحمد شديد وسيد معوض وأحمد فتحى ووائل جمعة حيث أكدوا أن مختار هو الأصلح للاعبى الأهلى.
وبالنسبة لعودة حسام البدرى فهو يريد العودة ولكن هناك عائقا! وألا كيف يترك الفريق الأولمبى وكيف ينهى عقده مع اتحاد الكرة والعائق الآخر هو رفضه من قبل نجوم الفريق لأنهم كانوا يعانون من تسلط البدرى وأسلوبه العنيف فى التعامل.
وسبب آخر هو رفضه من قبل فئة كبيرة من الجماهير حيث تتهمه الجماهير بهروبه من الأهلى سابقا فى وسط الموسم غير التصريحات التى هاجم فيها الأهلى وأبدا لا ينسى الأهلى أحد الهاربين منه ولا يرضى عودة من هرب وضرب مبادئ الأهلى.
وبالنسبة لاتحاد الكرة وجد البدرى ضالته فى الهروب من المنتخب الأوليمبى وهو رفض الوزير خالد عبدالعزيز لائحة المرتبات الموضوعة حيث إن راتب البدرى فى المنتخب الأوليمبى 120 ألف جنيه شهريا فى حين أن أعلى راتب لمدير فنى للمنتخب الأولمبى كان من 40 -60 ألف جنيه.
والاسم الرابع هو باتريك فييرا البرازيلى المدرب السابق لفريق الزمالك ومحبوب جماهيره حيث أعلن باتريك فييرا موافقته على قبول عرض الأهلى ولكن بشروط هى أن يكون معه مدرب الأحمال المساعد آخر عشر سنوات والراتب بعد أن طلب بانزيك الحصول على 60 ألف دولار شهريا، وهذا ما أعلنه وكيل أعماله أن هذا المبلغ كبير ولن يوافق الأهلى عليه وفييرا وافق على تقليل الراتب وعدم وجود مشكلة فى المال، لكن تمسك بوجود مدرب الأحمال وبالنسبة لمنتخب الكويت فإن مشكلة العقد سوف تنتهى بانتهاء بطولة آسيا.
والمدرب السادس هو رينارد ذلك الاسم الذى تردد فى الأهلى لمدة موسمين حيث أعلن رينارد الموافقة على تدريب الأهلى ويتمنى ذلك برغم أنه يدرب الأهلى (سوشو) الفرنسى والمدرب الحائز من بطولة أفريقيا مع زامبيا 2012 واسم كبير فى القارة السمراء.
ويسعى الأهلى إلى التعاقد معه، وأعلن رينارد الموافقة والاستعداد على القبول الفورى لتدريب الأهلى وأعلن أن الأهلى زعيم القارة وأى مدرب يتمنى تدريب مثل هذا الاسم لأن الأهلى يعطى الكثير.
ولكن ما هو الاسم الذى تذهب له إدارة الأهلى هل هو المصرى أم الأجنبى.
الواضح أن مجلس الأهلى يتجه إلى الأجنبى حيث أعلن معظم الأعضاء أن الأجنبى هو الحل وهو رأى محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة نفسه ورأى طاهر الشيخ ومحمود طاهر فى حين أن الآخرين يتجهون إلى المدرب المصرى والأيام القادمة سوف نرى من هو القادم أجنبى أم مصرى.