تأجل اجتماع اتحاد الكرة 48 ساعة حيث كان مقرراً أمس برئاسة سمير زاهر اجتماعًا مهمًا لمناقشة وحسم أمرين الأول خاص بمصير الهبوط إلي القسم الثاني لهذا الموسم والثاني خاص باختيار المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفًا لحسن شحاتة، وأيضًا جهازه المعاون.. وبالنسبة للموضوع الأول الذي خرجت بشأنه توصية بإلغاء الهبوط بناء علي دراسة قدمها إيهاب صالح المدير التنفيذي نظرًا لمرور المسابقة بظروف استثنائية هذا الموسم بعد قيام ثورة 25 يناير، وما تبعها من وجود انفلات أمني علي أن تقام الدوري العام المقبل من 19 ناديًا ببقاء الأندية الثلاثة الهابطة الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون العرب مع انضمام الثلاثة أندية الصاعدة من القسم الثاني وهي غزل المحلة والداخلية وتليفونات بني سويف أو أن يتم انضمام النادي رقم 20 من بين أفضل ثلاثة أندية في المجموعات الثلاث احتلت المركز الثاني. وفي الوقت الذي يؤكد فيه اللواء صفي الدين بسيوني عضو مجلس الإدارة أنه سيتم تنفيذ توصية إلغاء الهبوط فإن عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لاتحاد الكرة يؤكد أن نسب إلغاء الهبوط أو تطبيقه متساوية وأن التوصية قد لا يؤخذ بها فالقرار النهائي لمجلس الإدارة. يأتي ذلك وسط تهديدات عارمة منذ إعلان توصية إلغاء الهبوط من أندية المنصورة والترسانة وأسوان والسويس فالثلاثة الأوائل يرون أنهم الأجدر بأن يكون النادي رقم 20 وقال إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة إنه سينتظر القرار النهائي للتحرك علي أساسه، في الوقت الذي هدد فيه حسن فريد رئيس نادي الترسانة بتطبيق المادة 18 والشكوي للاتحاد الدولي بينما يري نادي السويس أن مبدأ إلغاء الهبوط يجب أن يطبق علي الكل فالسويس أكثر المدن التي اندلعت منها الثورة ورأي خبراء أن إلغاء الهبوط سيكون له آثار سلبية علي المستوي الفني للمسابقة في الموسم المقبل في حين رفض البعض محاولات اتحاد الكرة الزج باسم المجلس العسكري في اتخاذ القرار لاسيما أن الاتحاد السكندري حقق في الدور الثاني عدد نقاط أكبر من الدور الأول. ورغم كل ما سبق فإن مسئولي الجبلاية سيضربون به عرض الحائط وسيتم التصديق علي قرار إلغاء الهبوط، وقد طلب مسئولو الجبلاية من وزارة الداخلية حمايتهم من أي جماهير قد تقوم بالاعتصام أمام مقر الاتحاد. أما الموضوع الثاني فهو اختيار المدير الفني فالأقرب له هو الفرنسي هنري رينارد المدير الفني الحالي لنادي اتحاد العاصمة الجزائري والمدرب السابق لمنتخبي أنجولا وزامبيا والذي يتناسب إلي حد كبير مع شروط اتحاد الكرة بأن يكون تولي تدريب منتخبات ويحصل علي 40 ألف يورو، بالرغم من ذلك يوجد ريكاردو البرازيلي المدير الفني الأسبق لنادي الإسماعيلي، الذي يوافق علي الراتب إلا أن عدم توليه تدريب أي منتخب قد يقف عقبة أمامه ويوجود مدرب برازيلي يدعي ساركوس وقد يفاجئ اتحاد الكرة الجميع باسم جديد في حين يري البعض أن الجبلاية قد لا تحسم الاختيار انتظارًا لتفعيل تعاقد حسن شحاتة المدرب السابق للمنتخب مع الزمالك اعتبارًا من أول أغسطس غدًا الاثنين حتي لا يدفع اتحاد الكرة الشرط الجزائي للمعلم الذي يقدر بثلاثة أشهر 630 ألف جنيه.. وبالنسبة لمنصب المدرب العام فقد عقد بين زاهر بمكتبه في مدينة نصر الأربعاء الماضي اجتماعًا مع مصطفي يونس المدير الفني السابق لمنتخب الشباب ورحب الأخير بذلك مؤكدًا أنه علي استعداد لترك عمله الإعلامي من أجل منصب المدرب العام في حين أن تأخر مستحقات يونس المالية مع قناة مودرن وراء رغبته في الرحيل. وقد نفي عزمي مجاهد ترشيح يونس للمنصب وأكد اختيار حسام البدري المدير الفني لنادي المريخ أو شوقي غريب.. في حين نفي حمادة صدقي عما تردد بترشيحه لمنصب المدرب العام. مؤكدًا أنه لم يتحدث معه أحد من اتحاد الكرة في هذا الشأن.. ومن جانبه أشار اللواء صفي الدين بسيوني إلي أن حازم إمام غير مدرج في التعيين كمدير للمنتخب!