«ديش بارتى» بديلا للعزومات فى رمضان 2017

Dish party أى الحفلات القائمة على مشاركة الحضور بإعداد المأكولات والمشروبات الخاصة بالحفل، وهى عادة منتشرة فى المجتمعات الغربية وبالتدريج بدأت فى الانتشار فى المجتمع المصرى فى الرحلات ودعوات الغداء وأيضا فى دعوات الإفطار فى شهر رمضان لتحل مكان العزومات الرمضانية فى بعض الأحيان.
ترى إيناس جلال أن دعوات الإفطار بشكلها التقليدى لا مفر منها فى العلاقات الرسمية، لكن بالنسبة لأفراد العائلة والأصدقاء تفضل حفلات Dish party لما فيها من مرونة ومشاركة، وإن كانت تقصد بالعائلة المقربين منها سنا لأن الأكبر لا يتقبلون الفكرة ويعترفون بالعزومات بشكلها التقليدي، لذلك تتخير إيناس الوسيلة الأنسب لمشاركة أفراد عائلتها وأصدقائها وفقا لتفكير كل منهم.
وقالت إن هذا النمط من الحفلات معروف بين الأصدقاء منذ ما يقرب من 10 سنوات، لكن الجديد أنه أصبح بين أفراد العائلات، وهو ما تعتبره إيناس تطورًا إيجابيًا.
تتولى منى ممدوح منصب المنسق فى كل دعوات Dish party التى تشارك فيها أقاربها وأصدقاءها حيث تنسق ما سوف يحضره كل فرد كى ينتج فى النهاية وليمة متكاملة لا ينقصها شىء، وتقول إنها فى بعض الأحيان تشترط تقديم الطعام فى أطباق من البلاستيك لتقليل المجهود المبذول من صاحبة المنزل، وترى أنها وسيلة جيدة لتوفير المجهود والمصاريف، وحتى لا تتكبد صاحبة العزومة أو المضيفة عناء التحضير والتكاليف وحدها.
تفضل نهى صفوت العزومات بشكلها التقليدى التى يتولى فيها الشخص المضيف تقديم كل ما يلزم ضيفه من مأكل ومشرب، بالأخص فى الدعوات العائلية التى تقول إنها قد تعرض فيها المساعدة على صاحب الدعوة وقد يقبل مشاركة المدعوين، أما تجمعات الأصدقاء تفضل فيها نهى نظام Dish party لأنها بالنسبة لها بمثابة النزهة التى تحب قضاء وقت ممتع فيها بعيدا عن تعب العزومات التقليدية.
تعتبر آلاء المصرى انتشار Dish party التدريجى أمرًا إيجابيًا وترى أنه فى طريقه لإنهاء الشكل التقليدى للعزومات الرمضانية المجهدة، وهو ما تشارك فيه مع أصدقائها من الجامعة ومن العمل وأيضا مع أفراد أسرتها، وتقول إنه انتشر خلال الخمس سنوات الماضية ويتميز بتنوع أصناف الطعام المقدمة التى ترضى كل الأذواق بدون إجهاد أى طرف.