يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 550 كلمة» على الإيميل التالى: [email protected] اللوحات للفنانة غادة عبد الملك يامصر كتبت: إخلاص عبد المحسن يا مصر مهما أكتب كلام مفيش كلام هيوفى حبى لأنك ساكنة جوه قلبى يا مصر ما يحسش بحبك غير قلوب عن روحها بعدت لما فى قلب الغربة سكنت والشوق قتلها فقررت ترجع تقولك إنها ..... ندمت لما فى لحظة فارقت الروح الجسد فعاشت حياة بدون حياة عاشت بستر م الإله والآهة كات بتسلم آه من الألم... لحظة ندم!!!!.... شدت قلوع القلب قالت يلا بينا نرجع نعوض كل لحظة من ماضينا نفطر سوا ويا الحبايب والجيران ونشرب الشاى المتين ساعة العصاري فى الغيطان وننسى أى شىء ياخدنا تانى منها ده حضنها يساع ملايين الحبايب يوماتى تنده كل غايب وتقول له عود أصلك هنا وجذورك جوه قلبى معلمة ومخيمة والشوق لابد يرجعك تانى عشان ترجع تقول نفس الكلام مفيش كلام هيوفى حبى لأنك ساكنة جوه قلبى