كتب - فريدة محمد - أسماء نصار -أسامة رمضان - نهي حجازي - عمر علم الدين - محمد هاشم - المحافظات أعلن 36 حزباً وحركة وائتلافاً سياسياً من مختلف الاتجاهات السياسية سواء ليبرالية أو إسلامية أو يسارية انهاء حالة الصراع والانقسام استعداداً للتوحد في جمعة اليوم التي اطلقوا عليها جمعة وحدة الصف والإرادة الشعبية بهدف انهاء الصراع والانقسام بين القوي السياسية رافضين التشرذم حول المصالح السياسية. توافقت القوي المشاركة علي رفع عدة مطالب والتوحد حولها وهي وقف المحاكمات العسكرية والاسراع في محاكمة قتلة الثوار وانهاء تعرض أهالي الشهداء لأي ابتزاز وتفريغ دوائر قضائية لضمان المحاكمة العاجلة والعادلة لرموز النظام السابق وتحقيق مطلب العدالة الاجتماعية عن طريق وضع حد بين أدني وأقصي للأجور ووقعوا علي بيان المشاركة والالتزام بعدم الخروج عن تلك المطالب. في محاولة لتهدئة الأجواء قبل مليونية اليوم وزعت التيارات الإسلامية بيانات في الميادين العامة خاصة التي يقطن فيها المعتصمون، أكدت فيها عدم سعيها لفض الاعتصام وأكدوا: جمعتنا توافقية من أجل استكمال مطالب الثورة لحين تحقيق الأهداف. ونشطت عناصر الجماعة الإسلامية لتطمين العناصر المعتصمة منعا لحدوث أي صدام، حيث أعلنوا «أن ما يتردد حول فض الاعتصام بالقوة مجرد شائعات تستهدف شق صف القوي السياسية ونرفض عبارات التخوين ونصر علي مطالب الثورة». استعد ميدان التحرير منذ الساعات الأولي في صباح أمس لاستقبال مليونية اليوم، حيث بدأ الإسلاميون في تعليق اللافتات الخاصة بهم في جوانب الميدان واتفقت ثلاثة وفود من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية مع اللجنة التنسيقية للميدان علي مشاركتها في تأمين مداخل الميدان اليوم. شهد الميدان أمس تحركات حثيثة للمجموعات السلفية حيث نظم عدد منهم وقفة أمام مجمع التحرير صبيحة أمس مرددين هتافات «إسلامية إسلامية» وهو ما قابله المعتصمون بتنظيم مسيرة ضمت العشرات وطافت ارجاء الميدان مرددين هتافات «مرحب مرحب بالإخوان.. مرحب مرحب بالسلفيين» في إعلان منهم عن تقبلهم لوجود التيارات الدينية داخل الميدان غداً وعدم رغبتهم في حدوث أي صدامات، بينما قام المجلس الوطني بتوزيع مطبوعات داخل محطة مترو التحرير والميدان للتأكيد علي ضرورة عدم التخوين ووحدة الصف والتأكيد أن المتظاهرين ليسوا تابعين لأحد أشعل شاب في العقد الثالث من عمره ميدان التحرير وهو يجوب الميدان وخلفه مئات المتظاهرين وهو يحمل ورقة يشتبه في عدم صحتها بها خاتم شعار الجمهورية وخاتم وزارة التضامن وتصنف هذه الورقة شرائح المجتمع إلي فئات تتقاضي رواتب مختلفة الشريحة الأولي تتحصل علي راتب يبدأ من 5 آلاف إلي 20 ألفاً والثانية تصل إلي 40 ألفاً والثالثة تصل إلي10 ملايين وتتحصل الدولة علي ضرائب 20% من الشريحة الأخيرة مما دفع الناس إلي الهتاف ضد المجلس العسكري والحكومة الجديدة. واصل الإسلاميون حشد أنصارهم بالمحافظات للمشاركة في المليونية، ففي الإسكندرية أعلنت جميع القوي السياسية والتيارات الدينية بما فيها جماعة الإخوان والسلفيون المشاركة في جمعة لم الشمل بتظاهرة كبيرة تخرج بعد صلاة الجمعة التي يخطبها الشيخ أحمد المحلاوي بمسجد القائد إبراهيم والتجمع بميدان سعد زغلول للمطالبة بتوحيد الصف ونبذ الفرقة وسرعة محاكمة رموز النظام السابق وقتلة المتظاهرين. عقدت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه أن حركة 6 أبريل ليست كياناً واحداً ولكن هناك جبهتين جبهة أحمد ماهر والجبهة الديمقراطية وقال عمرو عز المسئول الجماهيري للحركة أن الهدف من المؤتمر أن 6 أبريل كيانان مختلفان وأنهم انفصلوا عن جبهة أحمد ماهر بسبب بعض الشكوك حول بعض الملفات