رحب السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بالزيارة المُقرر أن تقوم بها المستشارة الألمانية «إنجيلا ميركل» إلى مصر مطلع شهر مارس المقبل، حيث أكد أن تلك الزيارة تأتى فى إطار ما تشهده العلاقات المصرية الألمانية من زخم متنامٍ فى مختلف المجالات، بما يجعل ألمانيا من أهم شركاء مصر بالاتحاد الأوروبى. وأشار المتحدث الرسمى، إلى حرص مصرعلى الدفع قدماً بالتعاون مع ألمانيا على الأصعدة المختلفة، ولاسيما التعاون الاقتصادى والتدريب الفنى، مشيدًا فى هذا الإطار بمساهمة الشركات الألمانية فى العديد من المشروعات التنموية الكبرى التى تُنفذها مصر حالياً فى مجالات متنوعة. ونوه السفير علاء يوسف إلى أنه من المنتظر أن يرافق المستشارة الألمانية خلال زيارتها إلى القاهرة وفد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية، بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين. وأوضح المُتحدث الرسمى أن التعاون بين مصر وألمانيا لا يقتصر فقط على الصعيدين الاقتصادى والتنموى، بل يمتد إلى المجالات السياسية والأمنية، حيث من المنتظر أن تشهد المباحثات بين القيادتين مناقشة سبل تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التباحث حول التطورات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. فيما أعربت جمعية الصداقة المصرية - الألمانية عن تقديرها للزيارة المهمة التى سوف تقوم بها المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل الخميس المقبل لمصر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى.