الصيادلة: 1800 صنف غير موجود أبزرهم أدوية الضغط والسكر

اشتكى الأهالى بمحافظة القليوبية، والذين يعانون من مرضى السكر والضغط، من نقص الأدوية مؤكدين ان ارتفاع أسعار الأدوية أثر عليهم الى جانب معاناتهم بالبحث عن تلك الأدوية بالصيدلية والتى لم تكن متوفرة.
وأكد جمال عبدالله أحد أهالى مدينة طوخ ويعانى من مرض السكر، أنه يعيش رحلة عذاب فى البحث عن الأدوية بالصيدليات ويواجه نقص دواء الأنسولين بأنواعه، لافتًا إلى ان أصحاب الصيدليات يؤكدون ان اغلب أدوية الضغط والسكر غير متوافرة ومنها أدوية الكونكور والاماريل والجالفس والجلوكوفاج، وأغلب الأدوية المستورة.
وكشف مستند حصلت عليه « روزاليوسف» بشأن إخطار الشركة المصرية لتجارة الأدوية الى القطاعات بتحديد الكميات التى توزع للصيدليات وهى 50 علبة فقط خلال الشهر، الأمر الذى ينذر بكارثة حيث إنه فى حالة طلب الجمهور لنوع معين من الأدوية بكميات اكثر لم يستطيع الصيدلى توفيرها نظرا لتحديد الكمية المعروض من الشركة المصنعة، مما يتسبب فى نقص الأدوية خلال الفترة المقبلة.
وطالب الأهالى بالقليوبية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الصحة، بالتدخل لحل الأزمة نظرا لأن الدواء لا يستطيع أى مواطن الاستغناء عنه.
من جانبه قال الدكتور حاتم البدوى الأمين العام المساعد لشعبة الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن العديد من شركات الأدوية ممتنعة عن بيع الأدوية للصيدليات مما يدل ان هناك محاولات للضغط على الحكومة والصيادلة والمرضى من قبل الشركات للرضوخ لمطالب رفع أسعار الأدوية.
واكد البدوى ضرورة التصدى لما أسماه بماضيا صناعة الدواء الذين ينفقون بسخاء على الحملات الدعائية التى تشوه صورة الأزمة وتخرجها من مضمونها غير الحقيقى.
وتعقيبا على الملتقى الأول للصيادلة الذى عقد بالغرفة التجارية قال البدوى ان هذا المؤتمر لا يمثل جموع الصيادلة, مستنكرًا وجود بعض الشخصيات لا تمت بصلة للصيادلة على منصة الملتقى ويتحدثون باسم الصيادلة واصفا الأمر بأنه للشو الإعلامى فقط والدعايا على حساب الصيادلة. واصفا من تحدثوا بالمؤتمر بغير الملمين بإبعاد المشكلة.
وكشف البدوى أنه يوجد أكثر من 1800 صنف من الأدوية بعد نقص، مطالبا بتوفير الدواء لخدمة المرضى وخاصة الفقراء.