أكد محمد جاد عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو ، والذى صدر ضده القرار الخاطئ من فرج العمري القائم بأعمال رئيس الاتحاد السابق باستبعاده كعضو بالمجلس رغم كونه كان يمثل مصر بمنحة بالاتحاد الدولى، أن الفترة القادمة سوف تشهد تطوراً حقيقياً للتايكوندو على المستوى الإدارى والفنى والتسويقى داخليا و دوليا بقيادة المهندس محمد على أبوزيد رئيس الاتحاد الجديد. وتابع جاد سيكون هذا التطور فى ظل وجود العناصر الدولية المتميزة بين أسرة التايكوندو المصرى وعلى رأسهم محمد شعبان «ميدو» نائب رئيس اللجنة الفنية فى الاتحاد الدولى، الدكتور حسن كمال وعلى نور فى التحكيم، نادية صبحى عضو لجنة المرأة بالاتحاد الدولى، وعزة الفولى نائب رئيس لجنة المسؤلية الاجتماعية وحقوق الإنسان فى الاتحاد الدولى. وتوجه جاد بالشكر لكل من سانده فى أزمته من الاعلاميين الرياضين، ووجه اعتذاراً لجميع الصحفيين والنقاد الرياضيين عن سوء الفهم الذى نتج وقت أزمة نقابة الصحافيين مايو الماضى. وشدد جاد على: « إن أزمة فرج العمرى صفحة، وانتهت من تاريخ التايكوندو المصرى»، وأشار جاد الى انه اكتسب خبره كبيرة فى عمله بالاتحاد الدولى فى منحة التدريب والعمل بكوريا الجنوبية على المستوى الإدارى والتسويقى والإعلامى لخدمة مصر بالتعاون مع هذه العناصر ذات المراكز المرموقة عالميًا لخدمة أسرة التايكوندو المصرى والعربى والإفريقى. وأشاد محمد جاد بالقيادة الحكيمة لأسرة الاتحاد الافريقى للتايكوندو بقيادة اللواء احمد فولى ونائبه المغربى ادريس الهلالى، مؤكداً أنهم دائمو السعى للتطوير فى مجالات عدة على مستوى القارة، سواء على المستوى الفنى أو تنظيم البطولات أو إداريًا فى تطوير الأداء التحكيمى والتدريبى وتنظيم الدورات لجميع أبناء القارة السمراء. وتمنى جاد ان يضع جميع المسئولين عن الرياضية أيديهم فى يد بعضهم البعض لما فيه الصالح العام لتطوير الرياضة المصرية، وأيضًا دعى أسرة التايكوندو المصرى إلى التكاتف والتناغم لمصلحة مصر خلف قيادة المهندس محمد على ابوزيد ونسيان الماضى.