كرم الاتحاد الدولى للتايكوندو محمد جاد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتايكوندو كونه أحد أفضل العناصر الشابة المتميزة فى الإدارة والتسويق على مستوى العالم. وهو ما أثبته جاد باجتيازه منحة التدريب والعمل داخل الإدارات المختلفة بالاتحاد الدولى للتايكوندو بكوريا الجنوبية على مدار 6 أشهر منذ إبريل الماضى ممثلاً عن قارة إفريقيا فى المنحة التى ضمت ممثلا واحداً عن كل قارة، وكان الاتحاد الإفريقى للعبة قد رشح جاد لتمثيل القارة لما له من خبرات عملية وإدارية وتسويقية على مستوى القارة. وأصر الدكتور شو رئيس الاتحاد الدولى للتايكوندو على تكريم جاد بنفسه ومنحه شهادة تفيد عمله بإدارة التسويق فى الاتحاد الدولى على مدار 6 أشهر واجتيازه هذه المدة بخبرات وعلاقات دولية وإفريقية متنوعة. كما شارك فى التكريم جميع موظفى الاتحاد الدولى الذين تربطهم علاقات طيب مع جاد الذى تربطه علاقات قوية مع جميع المسئولين على المستويات الدولية والإفريقية والعربية من رؤساء الاتحادات القارية أو الإقليمية وأيضا بجميع لجان الاتحاد الدولى للتايكوندو. من جانبه، أكد محمد جاد أن هذه المنحة فرصة كبيرة له، ساعده لنيلها اللواء أحمد فولى لثقته فى خبراته السابقة بمجال عمله بشركات عالمية. ووجه جاد الشكر للاتحاد الإفريقى على ترشيحه لهذه المنحة من خلال رئيسه اللواء أحمد فولى ونائب الرئيس إدريس الهلالى اللذين يقدران المفهوم الحقيقى لمجهود الشباب ويقفان بجانبهم لمستقبل افضل للقارة السمراء. وشدد جاد عن نيته فى الاستمرار فى الطريقين الدولى والعالمى حيث ينتظر رؤية الاتحاد الافريقى أولاً فى كيفية الاستفادة من الخبرات التى اكتسبها خلال عمله فى الاتحاد الدولى ومن ثم يحدد موقفه. وأعرب المستشار ضياء الدين حماد نائب السفير المصرى فى سول بكوريا الجنوبية عن سعادته بتكريم جاد قائلاً: «إن ما قام به الوجه المشرف محمد عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو من جهد مقدر وتمثيل مشرف حاز اعجاب الكوريين، بل ودعا رئيس الاتحاد الدولى للتايكوندو أن يصر على تكريمه بنفسه فى مقر الاتحاد فى سول بعد 6 أشهر استطاع فيها أن يثبت مدى جدارته واستحقاقه لهذا الدرع والتكريم المميز، شعرت بسعادة بالغة وفخر كبير بتكريم هذا الشاب المصرى النشيط النابه والذى أجبر بدماثة خلقه وعمله وخبرته الاتحاد الدولى للتايكوندو على احترامه وتكريمه، كما ساهم من خلال مشاركته الفعالة فى نجاح الدورة الاوليمبية بريو دى جانيرو وخروجها بالشكل اللائق. تحية للشباب المصرى الواعد فما قام به محمد جاد حقا يستحق الاشادة والتكريم وهو مدعاة للفخر بالشباب المصرى الجميل».
