بدون كلمة واحدة تعليقا علي عودته المفاجئة لهيئة الكتاب، قدم الشاعر حلمي سالم أمسية شعرية أمس، بهيئة الكتاب بعد انقطاع عن دخول الهيئة، استمر لما يقرب من 5 سنوات، عقب عاصفة الانتقادات التي واجهها بسبب قصيدته الشهيرة "شرفة ليلي مراد"، وكان من بين الانتقادات التي وجهت له تهمة الإساءة إلي الذات الإلهية، وصدر علي إثرها حكم من محكمة القضاء الإداري بإلغاء ترخيص مجلة «إبداع» الأدبية التي نشرت القصيدة. الأمسية التي عقدت بقاعة صلاح عبد الصبور شهدت إلقاء سبع قصائد علي أنغام عود الفنان أشرف نجاتي عضو فرقتي اسكندريللا والشارع، وصدقت توقعات الحضور بأمسية جريئة إلي حد كبير، حيث قدم سالم قصيدة بعنوان "سالي زهران"، والتي قال فيها: لو أني رأيتكِ قبل يناير.. كانت أسرتني عيناكِ، كما ألقي نشيد "الميدان" "رقي"، و"خليج السويس"، و"شمع وبيانو وكنائس"، و"الطريق إلي دمشق" واختتم الأمسية بنشيد اللوتس. سالم امتنع عن التعليق عن عودته إلي الهيئة، متعمدا عدم الإشارة للموضوع، واكتفي بالقول: بما ألقيت من شعر قلت كل ما أود أن أقول.