قال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إنه ينبغى على الولاياتالمتحدة أن تركز على مكافحة الإرهاب بدلاً من سياسة تغيير الأنظمة الحاكمة. وأضاف: «سنتوقف عن الإسراع فى إسقاط الأنظمة الأجنبية التى لا نعلم شيئاً عنها، ويجب أن ينصب تركيزنا بدلاً من ذلك على هزيمة الإرهاب وتدمير داعش». وتابع ترامب فى كلمة لأنصاره فى فايتيفيل بولاية نورث كارولينا: «سياسة الخارجية والمتعلقة بالأمن القومى ستسترشد بدروس التاريخ، ورغبتى فى تعزيز الاستقرار، الاستقرار الكامل، وتقوية أراضينا». وأردف أن «هذه الدورة المدمرة للتدخل والفوضى يجب أن تنتهى فى نهاية المطاف». وتعهد بقطع المساعدات عن المتمردين الذين يقاتلون الحكومة السورية وحليفتها روسيا، وقال إن «أى دولة تشترك فى هدف هزيمة قوى داعش ستكون شريكتنا فى هذه المهمة». وفى سياق آخر، طرد ترامب، مايكل ج. فلين أحد أعضاء فريقه الانتقالى على خلفية استخدامه تويتر لنشر أخبار زائفة تمس بسمعة هيلارى كلينتون. ومايكل ج. فلين البالغ من العمر 33 عاما، هو نجل الرئيس السابق لمديرية الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع، الجنرال مايكل تى فلين، والذى عينه ترامب مؤخرا مستشارا للأمن القومى فى فريقه الانتقالي. وقد قام مايكل ج. بنشر تغريدة على حسابه الشخصى فى موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» مؤخرا بخصوص ما عرف إعلاميا ب«قضية البيتزا» التى تدور أحداثها حول تورط المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلارى كلينتون فى نشاط عصابة «تستغل الأطفال جنسيا»، بحسب زعم رواية انتشرت مؤخرا فى شبكة الإنترنت. ونظرا لكونه ضمن الفريق الانتقالى لترامب، فقد أثارت التغريدة ردود أفعال سلبية، الأمر الذى جعل ترامب يطرده بحجة نشر أخبار زائفة عن كلينتون. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيري، إنه يرى احتمالاً بأن يغير ترامب موقفه بشأن قضايا سياسية مثل الهجرة وتغير المناخ. وأضاف كيرى للصحفيين، «أعتقد عند توافر المعلومات، يجرى اتخاذ القرارات المدروسة والقائمة على الوقائع». وتابع «أعنى أنه أمر بشرى، وأفهم القلق، ودعونا لا نقفز على الأشياء التى لم تحدث والمواعيد التى لم يتم تحديدها». ودعم ترامب العديد من السياسات التى تتعارض مع الخط السياسى العام خلال حملته الانتخابية، حيث اعتبر التغير المناخى مجرد خدعة من قبل الصينيين فى محاولة لتدمير الاقتصاد الأمريكى. كما جعل ترامب الهجرة محور حملته الانتخابية، قائلاً إنه يعتزم بناء جدار على طول الحدود إلى المكسيك وترحيل 11 مليون شخص يتواجدون فى البلاد بطريقة غير مشروعة.