قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية - المصرية سابقًا والمسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبي، إن أنصار ثورة الفاتح يمثلون 60% من الشعب الليبى أى الأغلبية، منوهًا أن أنصار ثورة الفاتح لا يرغبون فى عودة النظام القديم. وأضاف قذاف الدم، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتى»، على قناة «صدى البلد» امس الاول: «أنصار ثورة الفاتح هم النظام الشرعى فى ليبيا الذى أسقطته صواريخ الغرب بعد اعترافات الغرب بأن إسقاط نظام القذافى خطأ»، مشيرًا إلى أن لهم الحق فى المشاركة فى الحياة السياسية وبناء الدولة، وموضحًا: «لا أحد يمكنه بناء مستقبل بلادنا دون أنصار ثورة الفاتح». وأكد أنه لا بد أن يعود ثلث سكان ليبيا المهجر، ويخرج الأسرى من السجون،، مشيرًا إلى أن الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى رجلًا لن يتكرر وتابع: «لدينا الآلاف من المقاتلين الموجودين فى ليبيا موجودين بزنجة زنجة، وهناك حراك الكرامة فى شرق ليبيا يقاوم الميليشيات». وناشد أبناء الشعب الليبيى بالجلوس على موائد الحوار وتنحية الخلافات، مشيرًا إلى أن بلادهم تعرضت إلى 30 ألف غارة فى 2011 وأضاف «قذاف الدم» «طالبنا بتحقيق فيما حدث فى ليبيا ليتحمل جميع الاطراف مسئوليتها، والشخص المعادى لثورة الفتح» . وأشار إلى أن 30 ألف مقاتل ليبى سقطوا على أيدى فرنساوإيطاليا، منوها أن 4 أساطيل غربية حضرت لإسقاط ليبيا وبلادنا صمدت 8 أشهر ضد الغزو الأطلسى. وقال قذاف الدم إن الأممالمتحدة والجامعة العربية دمروا ليبيا بقرارتهم، مشيرًا إلى أنه طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالاعتذار عن تدمير وخراب ليبيا. وأضاف قذاف الدم إن القرارات التى اتخذها الغرب سببت كارثة ببلادنا والرئيس الأمريكى باراك أوباما اعترف بأنه أخطاء فى إسقاط النظام الليبي، والبرلمان البريطانى شكل لجنة تحقيق وأدان رئيس وزرائه السابق، ورئيس إيطاليا قال نفس الحديث، وإيضًا اعترفت فرنسا.
