فور أن علم مسعد فودة نقيب السينمائيين بعزم عدد كبير من السينمائيين إنشاء نقابة مستقلة وتفكير عدد من أعضاء المجلس الحالي بالاستقالة قام بوضع ثلاثة أسماء بديلة في حالة قيام الثلاثة أعضاء من المجلس الحالي الأكثر خلافًا معهم وهم عمرو عابدين وفوزي العوامري وعمرو عبدالعزيز والأسماء البديلة التي وضعها هي إنعام محمد علي وإبراهيم حطب ونبيل الجوهري. أما في حالة استقالة أربعة فسيقوم بطلب عقد جمعية عمومية جديدة لعمل انتخابات مجلس إدارة من جديد. من ناحية أخري يدور خلف الكواليس أن هناك انقسامًا داخل السينمائيين من أعضاء المجلس الجديد ما بين الاستقالة والاستمرار، حيث إن تامر حبيب وسامح سليم غير مرحبين بفكرة الاستقالة ويبرران موقفيهما إن السينمائيين في المجلس المعارضين لفودة عددهم سبعة أي أغلبية وأكثر الأعضاء أصواتًا مما سيمنحهم القوة في اختيار الوكلاء وسكرتير عام النقابة وأمين الصندوق وهو ما سيعزز موقفهم أما الاستقالة فيعتبرونها إهدارًا لحقهم حيث يرون أيضًا أن فكرة إنشاء نقابة مستقلة لن تكون بالبساطة التي يتوقعها البعض حيث إنه يوجد أربع نقابات فنية «السينمائيين والموسيقيين والتمثيليين واتحاد النقابات» وليس من المنطقي أن يحصلوا بسهولة علي ترخيص لإنشاء نقابة خاصة ما تسبب في مشادات بينهم لأن بقية الأعضاء لم تتوافر لديهم نية التواجد في نقابة واحدة تجمعهم بالتليفزيون من جديد.