شهدت مدينة السويس هدوءاً حذراً منذ الصباح الباكر قبل عقد المليونية التي دعا إليها قتلة شباب السويس والائتلافات الثورية للاعتصام علي الضفة الغربية لقناة السويس لنصرة الثورة. لم يتواجد بمنطقة بور توفيق سوي أعداد قليلة من المواطنين والمتظاهرين لا تتعدي العشرات بعد أن أعلن الشباب بأن تكون المظاهرة مع توقيت المظاهرة المليونية بميدان التحرير في الخامسة مساء. كما شهد ميدان الشهداء بالأربعين اعتصام بعض الأفراد من الشباب المعتصمين في المنطقة التي يقومون بوضع كردون خاص بهم كمركز لانطلاق الاعتصامات في مدينة السويس من قبل الشباب. وكان الشيخ حافظ سلامة قد قطع اعتصامه بمسجد النور بالعباسية وعاد إلي السويس حيث خطب في الشباب بمنطقة بور توفيق علي شاطئ قناة السويس وميدان الشهداء بالأربعين. وطالب المجلس العسكري بقرارات سريعة لتنفيذ مطالب الثورة حتي تطمئن الجماهير والشعب وقال إن شعب مصر لديه من الوعي الكافي لاستيعاب القرارات، وأنه لا يتفق مع بيان الدكتور عصام شرف وأنه لا يرتقي لطموح الثوار، ولا يحترم رغباتهم والتقي محافظ السويس اللواء محمد هاشم المضربين عن الطعام والمعتصمين.. في الوقت نفسه شهد ميدان الأربعين بالمنطقة التجارية مشاجرات عنيفة في الساعات الأولي من صباح أمس بين التجار الجائلين والفروشات وأصحاب المحلات بسبب خلافات تجارية بينهم وتم فضها خلال ساعة بعد استخدامهم الزجاجات الفارغة.