قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن أزمات السلع فى مصر متكررة ولكن بأشكال مختلفة، فمن قبل ارتفعت أسعار بعض الخضروات وأثير حولها جدل كبير، وبعد فترة انخفضت أسعارها حتى وصلت إلى السعر المناسب.. وأوضحت عزة، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد» امس الاول، أن المواطن هو من يجب أن يعاقب التاجر، وأن يحدد سعر السلعة من خلال تحديد إقباله على السلع وتأجيل شراء بعض السلع والامتناع عن البعض. وأشارت إلى أن تلك السياسة تسيطر على أسعار السوق، فالقوة الشرائية «المواطن» هى من تحدد سعر المنتجات والسلع، وعلينا أن نساعد البعض فى حل تلك المشكلة. وقال الكاتب الصحفى، خليفة أدهم رئيس تحرير الأهرام الاقتصادى، إن القطاع الخاص يسعى إلى الربح فى ظل ارتفاع أسعار الدولار، ولذلك بدأ التجار الجشعون فى تخزين كميات ضخمة لتعطيش الأسواق، لرفع سعر السكر والتربح بمليارات من ورائه.. وأضاف «أدهم»، فى حواره بالبرنامج إن هناك ممارسات احتكارية فى السوق المصرية، متسائلا: «أين الجهات الرقابية وأين تطبيق قانون منع الاحتكار» ،لافتا إلى أن هناك مخزونا ضخما من السكر من أجل رفع الأسعار والتربح من خلفه، ولا توجد أزمة فى إنتاج السكر كما يحاول البعض الترويج لذلك. قال أدهم إن المجتمع عليه دور كبير فى مواجهة الأزمات فى بعض السلع مثل أزمة السكر الحالية، وأضاف أدهم إن المجتمع فى حاجة إلى تطوير النمط الاستهلاكى الذى اعتاد عليه من أجل ترشيد استهلاك السلع الأساسية خاصة التى تعانى النقص أو ارتفاع الأسعار، موضحًا أن المجمعات الاستهلاكية أيضا عليها دور كبير لتوفير تلك السلع للمواطنين، وعدم السماح بصرف كميات كبيرة منها، وأن يحصل المواطن على قدر كافٍ للشهر فقط.