تأجيل «المحليات» لإبريل المقبل بسبب تقاعس الحكومة كتبت - مى زكريا
كما أكدت روزاليوسف الإسبوع الماضى قال النائب عبدالحميد كمال أن كافة المعطيات تشير الى تأجيل الانتخابات المحلية، متوقعا اجراءها إبريل 2017 ، رغم كونها الاستحقاق الواقعى بعد انتخاب رئيس الجمهورية والبرلمان وذلك من أجل تحسين الظروف المعيشية والخدمات فى المحافظات والقرى. وأشار كمال إلى أن الانتخابات المحلية واجهت 3 تحديات جعلت تأجيلها مؤكدا وهى أن قانون الهيئة الوطنية للانتخابات لم يتم عرضه على البرلمان حتى الآن وهو المسئول عن تنظيم الانتخابات المحلية بعد أن أصبحت اللجنة العليا للانتخابات لا وجود لها دستوريا، كما أن هناك مشاكل تتعلق بالقانون حول عدد المقاعد والتقسيم الإدارى ونسب تمثيل المرأة والرجل وعددها، علاوة على أن قانون الإدارة المحلية سوف يعرض الدور التشريعى الثانى ويأخذ وقتا غير قليل لدراسته بتأنٍ، لافتا الى أن هذه الظروف تدفع بتأجيلها. وقال عضو لجنة المحليات إن السبب الرئيسى هو تقاعس الحكومة عن وعودها بالانتهاء من القانون وإرساله إلى مجلس النواب رغم إعلانها تشكيل لجنة وزارية سباعية للعمل عليه ومنذ هذا التاريخ حتى الآن لم يصل للبرلمان. شادية ثابت: منافذ الأمومة والطفولة تحل أزمة التلاعب بألبان الأطفال كتبت - مى زكريا
أكدت الدكتورة شادية ثابت عضو لجنة الصحة أنه تم التوصل لحل أزمة ألبان الاطفال المدعمة من خلال الموافقة على توزيعها فى منافذ مراكز الامومة والطفولة وطب الاسرة والتى يبلغ عددها 1050 مركزا للقضاء على ظاهرة تلاعب الصيدليات الخاصة وضمان وصولها لمستحقيها. وقالت ثابت إنها طالبت بلجنة الصحة بالاسراع لانشاء «هيئة الدواء» وتتلخص مهمتها فى أداء دور الوسيط بين مصانع الادوية وشركات التوزيع لحل أزمة الدواء لضمان عدم التلاعب بالادوية من خلال مراقبة خطوط الانتاج، كما أنها تقوم بمراقبة جودة الدواء خاصة بعد مشكلات العثور على أدوية منتهية الصلاحية ببعض الصيدليات، مشيرة الى أن الادوية المصرية جيدة جدا بشهادة منظمة الصحة العالمية وكذلك مواجهة الحرب ضد المنتج المصرى وفرص تصديره للخارج كوسيلة للحصول على العملة الصعبة. وعلى الجانب الآخر أكدت ثابت أنها انتهت من مناقشة مقترح «مفوضية عدم التمييز» أمس فى اجتماع مشترك بين اللجنة الدستورية والتشريعية ولجنة حقوق الانسان بالبرلمان والتى تشمل 12 مادة للتأكيد على عدم التمييز بين المواطنين بكافة الصور. شريف الوردانى: مقابلة «عبدالعال» ستنهى أزمة «حقوق الإنسان» كتبت - أمانى حسين
أكد النائب شريف الوردانى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ماحدث من توترات بين رئيس المجلس د. على عبد العال، وبين رئيس لجنة حقوق الإنسان محمد أنور السادات فى الفترة الماضية، بجانب أزمة مؤتمر جنيف سوف تؤثر بالسلب على استمرار «السادات» كرئيس للجنة حقوق الإنسان فى الدورة التشريعية المقبلة، ولكن الأمر متروك للتصويت على هذا الشأن. وأشار الوردانى إلى أنه ضد ما حدث بين أعضاء اللجنة على الفضائيات بعد أزمة سفر الأعضاء إلى مؤتمر جنيف، مضيفا «رفضت أكثر من طلب لإجراء مداخلات تليفزيونية، لأن ما حدث شأن داخلى، والأفضل أن تتم مناقشته داخل أورقة المجلس، والأمر لن يصل إلى لجنة القيم على الرغم من وجود طلبات بتحويلهم هؤلاء إلى لجنة القيم». ولفت الوردانى إلى أن هناك مقابلة خلال الأسبوع الحالى، بين أعضاء اللجنة ورئيس البرلمان لتهدئة الأجواء بين «عبد العال» و«السادات»، بجانب مناقشة القوانين الخاصة باللجنة قبل انتهاء الدورة التشريعية الأولى.