سوريا: 35 قتيلاً و50 مصاباً فى تفجير على الحدود مع تركيا

سقط أكثر من ثمانين شخصا بين قتيل وجريح إثر انفجار هز معبر أطمة الإنسانى على الحدود السورية - التركية.
واستهدف التفجير مقاتلين من فصيلى «الفوج الأول» و«صقور الجبل» التابعين ل«الجيش السورى الحر»، وأسفر عن مقتل 35 مقاتلا ومدنياً.
ولم تتبن أى جهة حتى اللحظة العملية، كما لم تعلن فصائل «الجيش الحر» تفاصيلها.
وهذه ليست المرة الأولى التى تشهد فيها بلدة أطمة فى محافظة إدلب تفجيرات. إذ استهدفت سيارة مفخخة، فى فبراير الماضى مسشتفى البلدة، وألحقت فيه أضراراً كبيرة وأوقعت عشرات القتلى.
وتسيطر فصائل المعارضة على بلدة أطمة، وسبق أن استهدف طيران «التحالف الدولى»، بقيادة واشنطن، مبنى فى مخيمها، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، فى آب العام الماضى.
فى الوقت ذاته، أعلنت المعارضة السورية أمس السيطرة على مواقع استراتيجية وقتل عناصر من القوات النظامية بعد إطلاق معركة «ذات الرقاع 3» فى منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.
وذكرت قناة «أورينت نت» على موقعها الالكترونى أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على حوش نصرى وكتلة المزارع المحيطة بها بالكامل، وقتلوا خلال المعارك العديد من الميليشيات الشيعية وعناصر النظام، وسط قصف عنيف على المنطقة من قبل الطائرات الحربية.
وحسب القناة، ذكر الناطق الرسمى باسم «جيش الإسلام» إسلام علوش أن نتائج المعركة مبشرة، كما يوجد تحفظ للوضع الأمنى، وأكد أن المعركة تهدف لضرب عدد من النقاط العسكرية على أوتوستراد دمشق بغداد.
من جانبه، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بتمكن جيش الإسلام من استعادة السيطرة على نقاط ومواقع خسرها قبل أيام فى منطقة حوش نصرى بغوطة دمشق الشرقية.
وقال المرصد: إن ذلك يأتى وسط استمرار محاولات جيش الفتح استعادة السيطرة على كامل بلدة حوش نصرى.
فيما كثفت القوات الحكومية السورية قصفها على بلدة داريّا فى ريف دمشق الغربى، مستخدمة أنواعا أكثر فتكا من الأسلحة منها «النابالم» الحارق وصواريخ من نوع «فيل»، فضلاً عن البراميل المتفجرة.
وتعد داريا من أولى البلدات التى ثارت ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وهى تبعد بضعة كيلومترات عن مطار المزة العسكرى ذى الأهمية العسكرية الكبرى فى دمشق.