لم تبدأ اللجنة الأثرية المكلفة بفحص المقتنيات الأثرية في قصري العروبة وعابدين عملها رغم مرور 20 يومًا علي تكليفها. «عطية رضوان» رئيس قطاع المتاحف بوزارة الدولة لشئون الأثار أرجع السبب في ذلك إلي رئاسة الجمهورية التي لم تعط التصريح حتي الآن لأعضاء اللجنة الخمسة لدخول القصرين. وأضاف: لا أعرف سبب التأخير رغم أنهم طلبوا بيانات أعضاء اللجنة وصورهم وكل ما يلزم لاستخراج التصاريح. وفيما يتعلق باللغط المثار حول شحنة الآثار التي ضبطت في ميناء العين السخنة عام 2006 قبل تهريبها، أشار إلي أن رئاسة الجمهورية حينها طلبت جزءًا منها لوضعه داخل القصور الرئاسية وبقيتها ذهب إلي مخازن الآثار بأطفيح في الجيزة. وأضاف: لم نكن حينها نملك الرفض ولم يكن بيدنا شيء، إلا أن القطعة الوحيدة التي رفض «د.زاهي حواس» وزير الدولة لشئون الآثار إعادتها سيف ل«عباس الصفوي» شاه إيران الأسبق.