بدأت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، أمس، زيارتها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للمشاركة فى الاجتماعات السنوية للبنك الدولى، حيث تترأس بصفتها محافظ جمهورية مصر العربية فى البنك، وفد مصر فى الاجتماعات. ومن المقرر أن تعقد الوزيرة عدة اجتماعات مع كبار المسئولين فى الأممالمتحدة، اليوم، من بينهم، سيما باحوث، مساعد سكرتير عام الأممالمتحدة، والمدير الإقليمى للدول العربية ببرنامج الاممالمتحدة، والسفير أو جون، رئيس مجلس الأممالمتحدة الاقتصادى، و هونج بو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائى ، وذلك لمناقشة تنفيذ اهداف التنمية المستدامة، ودعم الأممالمتحدة للمشروعات التنموية فى مصر، خاصة التى تساعد على توفير فرص عمل للشباب. اكدت الوزيرة انها ستعقد عدة لقاءات مع مسئولى البنك الدولى، لمناقشة محفظة التعاون للبرامج والمشروعات التى سيتم تمويلها على مدار الاربع سنوات المقبلة ، بإجمالى تكلفة 8 مليارات دولار مقسمة إلى 6 مليارات دولار مقدمة من البنك الدولى للإنشاء والتعمير لاقامة مشروعات تنموية و2 مليار دولار استثمارات من مؤسسة التمويل الدولية فى القطاع الخاص. وأوضحت أنها سوف تلتقى رؤساء المؤسسات التمويلية التى تربطها علاقات تعاون راسخة مع الحكومة المصرية من بينها البنك الإفريقى للتنمية، والبنك الاوروبى لاعادة الاعمار والتنمية، والبنك الإسلامى للتنمية، هذا بالاضافة الى رؤساء الشركات الكبرى وغيرهم من رؤساء الوفود المشاركة فى الاجتماعات. واشارت نصر إلى أنها سوف تركز فى لقاءاتها على عرض اولويات الحكومة للفترة المقبلة، وما يمكن أن تساهم به المؤسسات التمويلية المختلفة لمساندة برنامج الحكومة فى تنفيذ الخطة التنموية الطموحة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالاضافة الى مناقشة ما تم انجازه فى الاشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات التنموية الكبرى التى تشارك المؤسسات التمويلية فى توفير التمويل لها. ومن المقرر ان تتوجه وزيرة التعاون الدولى، غدا إلى العاصمة الامريكيةواشنطن، للمشاركة فى اجتماعات البنك الدولى، والتى تتصدرها اجتماعاتُ لجنة التنمية المشتركة بين البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، واللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية التابعة للصندوق، وذلك لمناقشة ما تحقق من تقدم بشأن عمل المؤسستين، حيث تعقد على هامش هذه الاجتماعات ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التى تركز على الاقتصاد العالمى والتنمية الدولية والأسواق المالية العالمية. وسوف تتطرق الوزيرة، خلال اجتماعات البنك الدولى، الى الحلول المالية المبتكرة من أجل مواجهة التحديات الإنمائية الحالية، بمشاركة كل من، مارك لوكوك، الوزير الدائم لوزارة التنمية الدولية البريطانية، وآرونما أوتا، نائب الرئيس وأمين الخزانة بمجموعة البنك الدولى، وكايل بيترز، النائب الأول لرئيس البنك الدولى لشئون العمليات.